وشرح الدكتور ماثيو غودوين، وهو خبير يعمل على تطوير أجهزة الاستشعار الحيوي، عن مدى فعالية السوار الذي يهيئ محيط المصاب بالتوحد، من خلال قياس التغيرات الفسيولوجية الدقيقة، مثل درجة حرارة الجلد السطحية ومعدل ضربات القلب وتعرّق الجسد، وهي مؤشرات مهمة تسبق نوبات التوحّد.
السوار خفيف الوزن يمكن ارتداؤه كما يرتدي الشخص العادي ساعته، ويعمل فريق البحث على استحداث تطبيق خاص على الهواتف الذكية، يمكن من خلاله متابعة العلامات التي تقدمها الساعة بهدف متابعة الشخص الذي ترعاه.
ويواجه المصاب بالتوحد صعوبة بالتواصل مع محيطه، خلال شعوره باقتراب النوبات خاصة صغار السن منهم، ويأمل العلماء بأن يكون السوار حلاً أبسط لمساعدتهم.
وبحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية تعمل الألوان على متابعة تغيير السلوك، مثل اللون الأحمر الذي يدل على درجة الإثارة والغضب، واللون الأزرق للدلالة على نقص الشهوة.
ويمكن أيضاً جمع البيانات من الأساور وحفظها على خادم آمن، ما يساعد الشخص على فهم كيفية الاستجابة للحالات المختلفة.
اقرأ أيضاً: ساعات ذكية للمكفوفين