سواريز يروي معاناته مع الفقر: كنت أنظف السيارات لأعيش

17 ابريل 2015
سواريز يروي قصته مع الفقر (العربي الجديد)
+ الخط -

تحدث النجم الأوروجواياني، لويس سواريز، عن معاناته مع الفقر في طفولته، وتضحياته من أجل ممارسة معشوقته كرة القدم رغم الظروف الصعبة، وكيف تحول من صبي يغسل السيارات لكسب قوت يومه إلى نجم عالمي يساوي 80 مليون يورو.


وأجرى التلفزيون المحلي في أوروجواي مقابلة مع الهداف التاريخي لمنتخب السيليستي، ونجم برشلونة الحالي، للتعرف على جوانب خفية من حياته، بعيداً عن الجدل الذي يثيره دائماً في المستطيل الأخضر. واعترف لويزيتو أنه نشأ في أسرة فقيرة، في منزل كان ينقصه كل شيء، وأشار إلى أنه لا يخجل من ذكر ما كان يفعله للحصول على طبق من الطعام، فقال:" وأنا في سن الـ11 أو الـ13 كنت أنظف السيارات وأرعاها مع جدي."

وأضاف مهاجم البرسا، والذي سجل هدفين رائعين في لقاء فريقه الأخير في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، والتي فاز فيها البلوجرانا بثلاثة أهداف مقابل هدف، أنه كان يكذب على أمه، ويقول لها إنه ذاهب إلى منزل أحد الاصدقاء، لكنه كان يعمل ويبحث عن "البقشيش" وهو طفل في العاشرة من عمره.

وأكد أن تلك القصص وإن كانت مؤلمة إلا أنها تذكره دوماً بالتضحيات، التي فعلها من أجل لعب الكرة، لذا يشعر بالامتنان لماضيه ولا يخجل منه أبداً، كما اعترف بجميل زوجته صوفيا، التي ارتبط بها عاطفياً منذ سن الـ 15 ، فأشار قائلاً:" لولا وجودها في حياتي لسلكتُ مساراً خاطئاً، ولما أصبحتُ لاعب الكرة المعروف حالياً".

واستمر سواريز في رواية معاناته، حين هاجرت صوفيا مع أسرتها إلى برشلونة، وكيف اقترض المال لكي يسافر لرؤيتها، لكن سلطات المطار قاموا باعتقاله للاشتباه فيه وهو في سن الـ 16، كما مشى في إحدى المرات على قدميه مسافة 20 كيلومتراً لمقابلتها، واعترف أيضاً بأنه كان طفلاً مشاغباً كثير المشاكل، وكانت معلمته في المدرسة تشتكي دوماً لأمّه من الشغب والفوضى التي كان يحدثها.

المساهمون