البداية مع لويس سواريز، الذي وصل إلى ليفربول عام 2010، ولعب هناك 133 مباراة وسجل 82 هدفاً، وكاد يحقق مع الريدز لقب الدوري الإنكليزي لكن القدر شاء عكس ذلك.
ورغم رحيله عن نادي ليفربول إلى برشلونة في عام 2014، بقيت الجماهير الإنكليزية هناك تحمل له الحب بعدما تحول في غضون سنواتٍ لأحد رموز الفريق من ناحية الأرقام القياسية، ورغم احتفاله في مباراة الذهاب، أكد أنه لن يحتفل إياباً حتى لو سجل، لأنه يكُن كلّ الاحترام للريدز وجماهيره.
على المقلب الآخر تبدو قصة فيليب كوتينيو مشابهة ومختلفة في الوقت عينه، فاللاعب البرازيلي تطور في ليفربول بعدما وصل إليه من إنتر ميلان الإيطالي، حتى بات نجم الفريق الأول تحت قيادة المدرب يورغن كلوب.
مع مرور الوقت أراد كوتينيو التجديد واللعب لفريقٍ آخر كبير، حاولت الإدارة وكلوب حتى بشتّى الوسائل إبقاءه في الفريق من أجل تحقيق لقب الدوري الإنكليزي ودوري الأبطال، لكن القرار الأخير كان الانتقال لنادي برشلونة، وهذا الأمر أغضب الجماهير، لذلك مواجهة زملاء الأمس على أنفيلد رود ستكون أمراً منتظراً.