بحضور قوي وصوت مذهل وعميق، وبدعوة من مهرجان استوكهولم للأفلام الوثائقية، أحيت الفنانة السورية سهير شقير الحفل الختامي لمهرجان الأفلام الوثائقية في استوكهولم، إذ غنت وحدها لمدة ساعة كاملة لجمهور مؤلف من كل المشاركين بالمهرجان بالإضافة إلى العديد من العرب والأوروبيين والسويديين المدعوين. وقد قدمت سهير مع العازف موسى خمس أغنيات، منها ثلاث أغنيات قديمة وأغنيتان جديدتان قامت هي بتأليف الكلمات وبالتلحين.
ولم تكن هذه حفلة الفنانة سهير الأولى، خصوصاً أنها مقيمة الآن في السويد بعد أن ضاقت بلادها فيها مثل كل السوريين، بل سبق أن أحيت حفلة دعيت إليها من قبل الراديو السويدي في استوكهولم، على مسرح ستاليت، وأيضاً كانت مع الموسيقي السوري موسى إلياس، وقد لاقت حضوراً إعلامياً مميزاً.
أول ظهور غنائي لسهير شقير كان عام 1987 حين قدمها الفنان سميح شقير (صاحب التجربة التي أثبتت نفسها منذ عام 1982 والتي رسمت لنفسها ملامح قوية وثابتة منذ الحفلة الأولى حفلة شريط أغاني "لمن أغني"، والتي نضجت وتعمقت أكثر في "بيدي القيثارة" ثم "حناجركم" ثم "وقع خطانا"). وقتها قدم سميح أخته سهير بأول أغنية خاصة لها حملت عنوان "كانت تجمعنا السهرية ويجمعنا المشوار"، وأدهشت الحضور وقتها بصوتها الأوبرالي، ومن قدرته، بالرغم من عمرها الصغير على الأداء بكل تلك المهنية وبكل ذاك الإحساس.
هكذا تنقلت سهير بين الأغاني التي ألفها ولحنها لها أخوها سميح وكانت ورود صوتها تتفتح من أغنية "هدهدي روحي" التي تذكر بتراتيل آسرة للروح، إلى أغنية "عالبال" ثم أغنية "حن يابا حن" التي قدمتها كثنائي مع الفنان سميح شقير، وبعدها إلى أغنيتها المميزة "بتعب صوتي من الندا" ثم أغنية "صرلو سنة ما زارنا" وأغنية "تقتربين منا الآن تقتربين أكثر" ثم أغنية "ورد حزنك" وبعدها غنت سهير أغنية "زفاف" في شريط "قيثارتان" الذي كان كله من تأليف الشاعر محمود درويش وألحان سميح شقير، ولتشارك بكثير من الحفلات والمهرجانات العربية والعالمية، ولكن بالرغم من كل هذا فإن صوت سهير لم يأخذ حقه إطلاقاً، وقد مورس بحقه التهميش الذي مورس على أغلب الأصوات التي اتهمت بانتمائها لليسار وخاصة في دول حكم الدكتاتوريات، وقد مورس على سهير ما مورس على تجربة سميح شقير نفسها.
إقرأ أيضاً:نقابة الفنانين السوريين تفصل فنانين موالين ومعارضين ومعتقلة
ابتعدت سهير بسبب كل هذا لفترة عن عملها الغنائي، وعملت ونجحت كإعلامية في تلفزيون الإمارات العربية، ثم عادت لتقدم مع مضاء المغربي أغنية "سورة الحلم" إهداء إلى شهداء بلدتها القريا، شهداء الثورة السورية المجيدة، وحكم عليها النظام السوري بالسجن إذا دخلت سورية. هكذا توفيت والدتها وهي على بعد ساعتين عنها من دون أن تستطيع توديعها، وها هي الآن تصل السويد مثل العديد من السوريين الهاربين من ظلم النظام ومن بشاعة الحرب، تصل وتثبت نفسها فوراً كموهبة حقيقية قادمة من سورية.
إقرأ أيضاً:موسيقى السجون: الفنّ الذي ولد من جحيم المعتقلات العربية
ولم تكن هذه حفلة الفنانة سهير الأولى، خصوصاً أنها مقيمة الآن في السويد بعد أن ضاقت بلادها فيها مثل كل السوريين، بل سبق أن أحيت حفلة دعيت إليها من قبل الراديو السويدي في استوكهولم، على مسرح ستاليت، وأيضاً كانت مع الموسيقي السوري موسى إلياس، وقد لاقت حضوراً إعلامياً مميزاً.
أول ظهور غنائي لسهير شقير كان عام 1987 حين قدمها الفنان سميح شقير (صاحب التجربة التي أثبتت نفسها منذ عام 1982 والتي رسمت لنفسها ملامح قوية وثابتة منذ الحفلة الأولى حفلة شريط أغاني "لمن أغني"، والتي نضجت وتعمقت أكثر في "بيدي القيثارة" ثم "حناجركم" ثم "وقع خطانا"). وقتها قدم سميح أخته سهير بأول أغنية خاصة لها حملت عنوان "كانت تجمعنا السهرية ويجمعنا المشوار"، وأدهشت الحضور وقتها بصوتها الأوبرالي، ومن قدرته، بالرغم من عمرها الصغير على الأداء بكل تلك المهنية وبكل ذاك الإحساس.
هكذا تنقلت سهير بين الأغاني التي ألفها ولحنها لها أخوها سميح وكانت ورود صوتها تتفتح من أغنية "هدهدي روحي" التي تذكر بتراتيل آسرة للروح، إلى أغنية "عالبال" ثم أغنية "حن يابا حن" التي قدمتها كثنائي مع الفنان سميح شقير، وبعدها إلى أغنيتها المميزة "بتعب صوتي من الندا" ثم أغنية "صرلو سنة ما زارنا" وأغنية "تقتربين منا الآن تقتربين أكثر" ثم أغنية "ورد حزنك" وبعدها غنت سهير أغنية "زفاف" في شريط "قيثارتان" الذي كان كله من تأليف الشاعر محمود درويش وألحان سميح شقير، ولتشارك بكثير من الحفلات والمهرجانات العربية والعالمية، ولكن بالرغم من كل هذا فإن صوت سهير لم يأخذ حقه إطلاقاً، وقد مورس بحقه التهميش الذي مورس على أغلب الأصوات التي اتهمت بانتمائها لليسار وخاصة في دول حكم الدكتاتوريات، وقد مورس على سهير ما مورس على تجربة سميح شقير نفسها.
إقرأ أيضاً:نقابة الفنانين السوريين تفصل فنانين موالين ومعارضين ومعتقلة
ابتعدت سهير بسبب كل هذا لفترة عن عملها الغنائي، وعملت ونجحت كإعلامية في تلفزيون الإمارات العربية، ثم عادت لتقدم مع مضاء المغربي أغنية "سورة الحلم" إهداء إلى شهداء بلدتها القريا، شهداء الثورة السورية المجيدة، وحكم عليها النظام السوري بالسجن إذا دخلت سورية. هكذا توفيت والدتها وهي على بعد ساعتين عنها من دون أن تستطيع توديعها، وها هي الآن تصل السويد مثل العديد من السوريين الهاربين من ظلم النظام ومن بشاعة الحرب، تصل وتثبت نفسها فوراً كموهبة حقيقية قادمة من سورية.
إقرأ أيضاً:موسيقى السجون: الفنّ الذي ولد من جحيم المعتقلات العربية