أعلنت أسرة المناضل الحقوقي الراحل، أحمد سيف الإسلام، أن ابنته الصغرى سناء، دخلت في إضراب عن الطعام، احتجاجاً على حجم الظلم الذي تتعرض له هي وكل معتقل سياسي في مصر.
وأشارت الأسرة، إلى أن إضراب سناء الذي بدأ بتاريخ 28 أغسطس/آب الجاري، تم إثباته في بلاغ رسمي للنائب العام، وأنه يعد حلقة جديدة في معركة الأمعاء الخاوية التي يقودها عشرات المعتقلين في السجون المصرية.
كانت سناء قد خرجت أمس لتوديع جثمان والدها الراحل هي وشقيقها علاء المضرب عن الطعام منذ حوالى أسبوع، بعدما سمحت لهما وزارة الداخلية بالمشاركة في الجنازة، ثم عاد كل من علاء وسناء، إلى ظلمات الغضب والحزن والقهر خلف أسوار الزنازين أمس بعد تشييع جثمان والدهما.
وكانت جنازة حاشدة شارك فيها الآلاف من أقصى اليسار لأقصى اليمين في ساحة العمل الوطني المصري، قد خرجت أمس لتوديع الراحل الملقب بـ"سيف المظلومين" إلى مثواه الأخير، وهتفت الجموع من حوله "الحرية درع وسيف.. هو طريقك يا أحمد سيف"، و"أحمد سيف حافظين أفكارك.. احنا هنكمل مشوارك".
إلى ذلك، أعلن حزب العيش والحرية زيادة أعداد المضربين عن الطعام لمدة يوم واحد داخل مقر الحزب، للتضامن مع المضربين عن الطعام من المعتقلين في السجون المصرية.
وكان عدد من الأحزاب المصرية، منها "العيش والحرية تحت التأسيس" والدستور ومصر الحرية والديمقراطي الاجتماعي، قد أصدروا بياناً مشتركاً أعلنوا فيه تضامنهم مع المضربين عن الطعام في السجون المصرية، وحددوا يومي 28 و29 أغسطس/ آب الجاري، للإضراب التضامني عن الطعام مع المعتقلين.