بات اللاعب الفرنسي سمير نصري مهددا بالإيقاف لمدة أربع سنوات على خلفية تورطه بفضيحة حدثت بعد اختراق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من قبل صديقته واتهم بعدها بتلقي علاج محظور في عيادة طبية أميركية من قبل اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا).
وظهرت القضية المثيرة للجدل والتي أثارت ضجة كبيرة، في ديسمبر/كانون الأول 2016 حينما نشرت صديقته صورا له مع طبيبة في داخل العيادة الطبية في لوس أنجليس والتي اتهم خلالها لاعب إشبيلية السابق وأنطاليا سبور التركي حالياً، بتلقي علاج محظور عن طريق التنقيط حتى يظل لاعبا جاهزا للمباريات.
ويتضمن العلاج عقارا لتقوية الجهاز المناعي، وفيتامينات تعتبر من أنواع المنشطات الممنوعة، وعلى أثر ذلك فقد خضع نصري للتحقيق من قبل وكالة مكافحة المنشطات وتم تهديده بالإيقاف لمدة أربع سنوات حينما كان يلعب في إشبيلية، وامتد التحقيق حينها ثم طلب نصري في 21 كانون الثاني/يناير الماضي من الاتحاد الأوروبي منحه رخصة لاستخدامه العلاج بأثر رجعي لكن طلبه قوبل بالرفض.
وتوجه نصري لمحكمة التحكيم الرياضية وقدم استئنافاً ضد قرار الاتحاد الأوروبي الذي رفض منحه رخصة للعلاج لكن دون جدوى أيضا، وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية أن اللاعب أصبح قريبا من الحصول على عقوبة الإيقاف لأربع سنوات وهي التي تعني نهاية مسيرته الكروية نظرا لاعتباره مدانا في قضية العلاج المحظور، خاصة أنه ذهب إلى الولايات المتحدة خصيصا للخضوع لهذا العلاج.
(العربي الجديد)