أعلنت سلطنة عمان، اليوم الجمعة، تأييدها لقرار الإمارات التطبيع مع إسرائيل، حيث تمّ إشهار التحالف الإماراتي الإسرائيلي أمس الاثنين برعاية أميركية.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية عن ناطق رسمي باسم وزارة الخارجية قوله إنه "يعرب عن تأييد السلطنة قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن العلاقات مع إسرائيل، في إطار الإعلان التاريخي المشترك بينها وبين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأعرب الناطق عن "أمله في أن يسهم ذلك القرار في تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة، وبما يخدم تطلعات شعوبها في استدامة دعائم الأمن والاستقرار والنهوض بأسباب التقدم والازدهار للجميع"، وفق قوله.
كما أعرب الناطق عن أمله في أن يسهم ذلك القرار في تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط وبما يخدم تطلعات شعوب المنطقة في استدامة دعائم الأمن والاستقرار والنهوض بأسباب التقدم والازدهار للجميع.
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) August 14, 2020
ويأتي هذا في وقت أشار مصدر أميركي، بحسب صحيفة "القدس"، إلى أن "البحرين وسلطنة عمان ستنضمان إلى الإمارات العربية المتحدة في إعلان العلاقات بين هذه الدول وبين دولة الاحتلال، قريباً".
يأتي موقف السلطنة في وقت تحدث مصدر أميركي عن إمكانية انضمامها، مع البحرين، إلى الإمارات في إعلان العلاقات مع إسرائيل
وأعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، ما سمّاه "اتفاقاً تاريخياً" لتطبيع العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل. وأشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تغريدات عبر "تويتر"، إلى أن "اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات انفراجة كبيرة"، مضيفاً أن "الاتفاق خطوة مهمة باتجاه بناء شرق أوسط أكثر رخاء"، معبراً عن أمله في "تحقيق اتفاقات مشابهة الآن في المنطقة".
ولم يتأخر وليّ عهد أبوظبي محمد بن زايد في الانضمام إلى "حفلة الاستعراض"، زاعماً أن الاتفاق أدى إلى "وقف ضمّ إسرائيل المزيد من الأراضي الفلسطينية". وأشار، في تغريدة على "تويتر"، إلى أن الإمارات اتفقت وإسرائيل على "وضع خريطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك، وصولاً إلى علاقات ثنائية".
ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية "البيان المشترك للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة"، وجاء فيه: "نتيجةً لهذا الانفراج الدبلوماسي، وبناءً على طلب الرئيس ترامب، وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضمّ أراضٍ فلسطينية وفقاً لخطة ترامب للسلام"، إلا أن السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان شدّد الخميس على أنّ خطّة الاحتلال الإسرائيلي لضمّ أراضٍ في الضفّة الغربية المحتلّة "لم يُصرف النظر عنها نهائياً"، موضحاً أن "الصياغة تمّ اختيارها بعناية من جانب الأطراف المعنية. "تعليق موقّت"، لم يُصرف النظر عنها نهائياً"، بحسب "فرانس برس".
إلى ذلك، وصف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توقيع "اتفاق سلام" مع الإمارات بأنه "يوم تاريخي".
وبذلك تكون أبوظبي أول دولة خليجية وثالث دولة عربية توقع اتفاق سلام علنياً مع دولة الاحتلال.