وأثار منتج متاجر ديكاتلون، المصمم في الأصل بالمغرب بناء على طلب من زبائن، موجة غضب في فرنسا، إذ قال ساسة في أنحاء البلاد إنه ينتهك مبادئ العلمانية الفرنسية.
ودعا العديد من السياسيين الفرنسيين لمقاطعة منتجات ديكاتلون. وقالت وزيرة الصحة أغنيس بوزين إنها كانت تفضل امتناع شركة فرنسية عن الترويج للحجاب.
في البداية، قالت ديكاتلون إن الحجاب استجابة لاحتياجات بعض العداءات.
وبعد أيام من الجدل العام الحاد والانتقاد الشديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت ديكاتلون في بيان إنها أوقفت بيع المنتج في فرنسا لمخاوف بشأن سلامة العاملين لديها، الذين قالت إنهم تعرضوا للسب والتهديد على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه، يوم الأربعاء، إن متاجر المستلزمات الرياضية لها الحرية في بيع غطاء الرأس الرياضي وإنه لا توجد موانع قانونية.
وتثير الملابس، التي ينظر إليها على أنها تأكيد لهوية دينية، الجدل في فرنسا، حتى وإن كانت قانونية.
قبل ثلاث سنوات، أثارت ملابس سباحة تتفق مع الشريعة الإسلامية (البوركيني)، والتي ترتديها أقلية صغيرة من النساء المسلمات، الجدل في فرنسا بعد أن حظرها بعض رؤساء البلديات الفرنسية.
(رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)