سلامة الغذاء... كلّ فرد معنيّ بما يستهلكه

08 يونيو 2019
+ الخط -

في بداية كلّ موسم صيف، يكثر الحديث عن سلامة الغذاء، ويحاول أهل الاختصاص توعية الناس حول هذا الموضوع عبر وسائل مختلفة. وفي ما يبدو توقيتاً في محلّه، تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي لسلامة الأغذية، في السابع من يونيو/ حزيران، علماً أنّ هذه القضية ليست مرتبطة فقط بالصيف.

أمس، حلّ ذلك اليوم العالمي تحت عنوان "سلامة الغذاء... شاغلنا". بالفعل، فإنّ ذلك يعني كلّ واحد منّا ولا بدّ من أن يشغله، لا سيّما مع المخاطر المختلفة التي ينطوي عليها غذاؤنا اليوم نتيجة تلوّثه أو إنتاجه أو حفظه/ تخزينه أو تداوله أو استهلاكه أو غير ذلك. فالغذاء غير السليم يضرّ بصحّة الفرد ليصل الأمر إلى حدّ الوفاة في أحيان كثيرة. وتفيد بيانات الأمم المتحدة بأنّ ما يقدّر بثلاثة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، في البلدان المتطوّرة والنامية على حدّ سواء، يموتون في كلّ عام من جرّاء أمراض منقولة عبر الغذاء والمياه، فيما يمرض ملايين آخرون.




والأغذية تُعَدّ بالنسبة إلى المعنيين نقطة البداية لطاقات الإنسان وصحته ورفاهيته، بالتالي إذا "لم تكن سليمة فهذا يعني أنّها ليست أغذية". وفي سياق متصل، يؤكد المعنيون أنّه "لا يمكننا أن نأمل القضاء على الجوع من دون هذه اللبنة الأساسية"، أي الأغذية السليمة. وسلامة الأغذية تُعرَّف كغياب للمخاطر (أو وجود مستويات مقبولة منها) التي تهدد المستهلك في أطعمته والتي تختلف أشكالها.

(العربي الجديد)
دلالات
المساهمون