ورغم التكهنات المختلفة، إلا أن الخبر الذي يبقى أكيداً هو أن البيت الأبيض سيكون مختلفاً عن عهد باراك أوباما، خصوصاً وأن الأسرتين تختلفان في كل شيء تقريباً، بحسب ما أفادت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.
وأشارت إلى أنّ الأول يعيش مع أسرة بسيطة مكوّنة من زوجته ميشيل وبناته. أما ترامب، فأسرته أكثر عدداً، إذا تم احتساب كل أطفاله من الزواجين السابقين.
ولكن يرجّح أن ثلاثة فقط من أفراد الأسرة هم من سينتقلون إلى البيت الأبيض: دونالد ترامب، السيدة الأولى ميلانيا، وابنهما ذو العشر سنوات بارون.
ولدت زوجة ترامب الثالثة، وسيدة أميركا الأولى الجديدة، ميلانيا، في سلوفينيا وعمرها 46 سنة، وكانت عارضة أزياء. أما ابنته من زوجته الأولى فتدعى إيفانكا، وقد كانت وجهاً بارزاً في حملته الانتخابيّة. إيفانكا كانت عارضة في الماضي قبل أن تنضم إلى شركات والدها. وهي متزوجة منذ عام 2009 وقد أنجبت مؤخراً طفلها الثالث.
وبالإضافة إلى ابنه بارون، لدى ترامب ابن آخر هو دونالد ترامب جونيور، والمثير للجدل مثل والده فيما يخص تعليقاته حول الهجرة واللاجئين. وهو متزوج من فانيسا، ولديهما خمسة أولاد، وهي عارضة أزياء سابقة، وكانت صديقة ليوناردو ديكابريو.
إيريك ترامب ابن آخر للرئيس الجديد. معروف بحبه للقنص، خصوصاً الحيوانات الكبيرة مثل الدببة والأسود في أفريقيا. وزوجته تدعى لارا.
أما تيفاني ترامب فهي ابنة ترامب من زوجته الثانية مارلا. وعمرها 22 سنة. تخرجت مؤخراً من جامعة بنسلفانيا، وتطمح لأن تصير عارضة أزياء بدورها.
(العربي الجديد)