سقوط طائرة حربية للنظام السوري داخل الأراضي التركية

وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إنّ "الطائرة الحربية هي من طراز "ميغ 21"، وقد تعطّلت بعد أن قصفت مدينة معرة مصرين، شمال إدلب، وفقدت الاتصال بالقاعدة العسكرية الموجودة داخل مطار حماة العسكري".

وأشارت المصادر إلى أنّ "الطائرة غابت عن الأجواء، وأخبر الطيار القاعدة خلال اتصال أنّه لا يعرف إلى أين يتّجه بسبب عطل فني".

وأعلنت "حركة أحرار الشام الإسلامية" أنّها "أسقطت طائرة حربية تابعة للنظام، بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة، في سماء ريف إدلب".

من جهته، أكد والي هاتاي، إردال عطا، سقوط طائرة في محيط قرية يايلاجك التابعة لمدينة أنطاكيا، مشيراً إلى أن السلطات التركية لم تتمكن بعد من الوصول إلى حطام الطائرة.
وقال إن "الطائرة ليست تابعة لنا، من المحتمل أن تكون تابعة للنظام السوري، المعلومات الأولية تشير إلى ذلك".

وأضاف المسؤول التركي في وقت لاحق: "بحسب المعلومات التي تلقيتها قبل قليل، تمكنت قوات الدرك والإسعاف من الوصول إلى حطام الطائرة، ومقعد الطائرة فارغ، من الواضح أن الطيار تمكن من النجاة بالقفز من الطائرة".

ونفى والي هاتاي، أن تكون الطائرة خرقت المجال الجوي التركي: "إن هذا الحادث لا علاقة له بخرق الأجواء التركية، لا نعرف تماماً، إن كان السبب يعود إلى حادث تقني أم أمر آخر، أي أن طائراتنا لم تتدخل في الموقف، لا نعرف إن كانت الطائرة سقطت بحادث تقني أم أنها تعرضت لإطلاق نار"؟

" رجح رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، أن تكون الأحوال الجوية السيئة سبباً في سقوط الطائرة "

كما رجح رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، أن تكون الأحوال الجوية السيئة سبباً في سقوط الطائرة.

وذكرت وكالة "الأناضول"، أن قوات الدرك التركية عثرت على مظلة قائد الطيار الذي قفز منها قبيل تحطمها، بعد عمليات بحث أجرتها القوات، في وقت سابق، استناداً لإفادات شهود شاهدوا الطيار في الأجواء بعد قفزه من الطائرة قبيل تحطمها.

وأشارت إلى أن "الفرق الأمنية التركية ما زالت تواصل البحث عن الطيار".