في محافظة درعا، استهدف الطيران المروحي للنظام السوري بلدة نصيب بثمانية براميل متفجرة، ما تسبب بمقتل عائلة كاملة بينها طفل وطفلة، إضافة إلى وقوع عدد من الجرحى.
كذلك، استهدفت مدفعية النظام الثقيلة بلدة مليحة العطش، فيما أغار الطيران الحربي على أحياء درعا البلد بأربع غارات جوية.
وغير بعيد عن درعا، استهدفت قوات النظام السوري بلدة الحرية في ريف القنيطرة الشمالي بقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل امرأة واحدة وإصابة شخصين آخرين، فيما ردّت فصائل المعارضة بقصف مواقع قوات النظام في بلدة البعث بقذائف الهاون.
وفي ريف إدلب الغربي سقط سبعة قتلى في قرية بسنقول، جراء غارات الطيران الحربي الروسي على القرية بالصواريخ الفراغية، كما سقط أربعة قتلى في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي المحاصر عقب منتصف الليلة الماضية، جراء الغارات الجوية من قبل الطيران الحربي.
وكانت طائرات النظام الحربية شنت عدة غارات جوية أمس بالصواريخ الفراغية على أحياء سكنية في مدينة تلبيسة، ما تسبب بمقتل أربعة مدنيين بينهم ثلاثة إخوة، وإصابة 7 آخرين.
وفي الأحياء الشرقية من العاصمة دمشق، أفاد "المكتب الإعلامي في حي برزة الدمشقي"، أن "اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقعت منتصف الليلة الفائتة بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهة شارع الحافظ بحي برزة"، لافتاً إلى أن "منصة لإطلاق صواريخ أرض أرض (الفيل) انفجرت، اليوم صباحاً، في فرع الشرطة العسكرية، والتي كانت تستهدف حي القابون"
وأوضح المكتب أن فصائل المعارضة صدت هجوماً عنيفاً لمليشيات النظام على جبهة القابون، وقتلت عدداً من عناصر القوة المقتحمة، ودمرت عربة شيلكا (رشاش ثقيل)، في ظل قصف مدفعي وصاروخي".
في سياق مواز، ذكرت مصادر محلية لـ "العربي الجديد"، أن "الطيران الحربي التابع للأسد شنّ غاراتٍ جوّية على حي القابون، تزامناً مع قصف الحي بصواريخ فيل"، مشيرةً إلى أن الحي تعرّض منذ الصباح لقصفٍ بأكثر من 10 صواريخ.
وتحاول قوات النظام منذ أسابيع تشديد الحصار الخانق على حيي برزة والقابون في محاولة السيطرة على هذين الحيّين، وسط وضعٍ سيء للمدنيين داخلهما.
في سياقٍ منفصل، دارت اشتباكات عنيفة بين مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" من جهة، وفصائل المعارضة من جهةٍ أخرى، في محيط قريتي "سيجراز ومرعناز" في ريف حلب الشمالي، دون ورود أنباء عن نتائج هذه المعارك.
وذكر ناشطون لـ "العربي الجديد" أن المليشيات الموالية للنظام السوري المتمركزة في بلدة الحاضرة استهدفت بلدة العيش في ريف حلب الجنوبي بالمدفعية الثقيلة وسط أنباء غير مؤكّدة عن وقوع إصابات، في حين شنّت طائرات النظام الحربية عدّة غارات جوية على قريتي عزاوي والمربع في ريف حلب الجنوبي أيضاً ما أسفر عن إصابة شخص على الأقل.
وفي تدمر بريف حمص الشرقي، استهدف الطيران الروسي، منذ ساعات الصباح الأولى، محيط صوامع الحبوب شرقاً بالتزامن مع قصف صاروخي، وسط اشتباكات في المنطقة بين "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) ومليشيات قوات النظام، بحسب "تنسيقية مدينة تدمر".