سقوط البرازيل المدوي..يُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

07 يوليو 2018
الجماهير البرازيلية حزينة والبلجيكية فرحة (العربي مونديال-Getty)
+ الخط -
وتنوعت ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتهاء المباراة وانتصار بلجيكا على البرازيل، إذ هاجم البعض مهاجم المنتخب البرازيلي نيمار دا سيلفا، واتهموه بأنه أضاع وقت المباراة في ادعاء التمثيل والمطالبة بركلات الجزاء، بينما كان الأجدر به التركيز واللعب لأجل وطنه ومحبيه.

ونشر حساب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تسجيلاً مصوراً يظهر به السبب الحقيقي لخروج البرازيل من كأس العالم، إذ يظهر المهاجم نيمار دا سيلفا، وهو يقوم بالحركة التي فعلها طوال فترة مشاركته في مونديال روسيا 2018، من خلال ادعائه الإصابة والدحرجة المتواصلة، التي تسببت بإخرج منتخب بلاده من البطولة.



ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تمنى بعض محبي البرازيل، رؤية لاعب وسط المنتخب البرازيلي وريال مدريد الإسباني كاسيميرو في المباراة، معتبرين غيابه عن اللقاء ضربة موجهة للفريق، الذي ظهر وسطه ضائعاً طوال المباراة.



أما المذيع في قناة "بي إن سبورتس" القطري حمد الجاسم فغرد على حسابه الرسمي في تويتر بقوله: "الكرة أهداف وليست استعراضا، حظاً أوفر لمحبي البرازيل، ومبروك لمحبي بلجيكا"، في إشارة واضحة إلى ما فعله لاعبو المنتخب البرازيل وعلى رأسهم نيمار دا سيلفا، خلال المباراة.



من جهة أخرى اعتبر المدرب العماني أنور الحبسي، أن بلجيكا جنت ثمار مشروعها في صناعة النجوم، والمدرب الإسباني روبرتو ماريتنز فاجأ الجميع، بطريقة لعبه الدفاعية استطاعت تعطيل مفاتيح لعب البرازيل، من خلال كماشة لاعبي الشياطين الحمر المتواجدين في الوسط، بينما تكفل هازارد، ولوكاكو ودي بروين بالواجب الهجومي، وذلك بحسب ما نشره على حسابه الرسمي في تويتر.



وتغنى محبو المنتخب البلجيكي بالحارس تيبو كورتوا، الذي قاد منتخب بلاده إلى التأهل لنصف نهائي بطولة كأس العالم 2018، من جراء تصدياته الرائعة خلال المباراة، وعلى رأسها التصدي الذي قام به في الدقيقة الـ93، وحرم من خلالها نيمار دا سيفا من إحراز هدف التعادل.

 

وأبانت صورة نشرت على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قيام الجماهير البلجيكية المتواجدة في مدرجات المباراة، برفع لافتة تقول: "لديكم نيمار، ولدينا هازارد"، في إشارة واضحة إلى التألق اللافت لإيدين هازارد مع الشياطين الحمر، خلال بطولة كأس العالم في روسيا 2018.

المساهمون