يسعى أعضاء الوفد الإيراني، لإلغاء العقوبات الاقتصادية، خلال جولة المحادثات النووية في لوزان السويسرية، اليوم الأربعاء، التي ستبدأ باجتماعات إيرانية - أميركية.
ونقلت وكالة (إرنا) عن وزير الخارجية الإيراني ورئيس الوفد المفاوض، محمد جواد ظريف، قوله، إن "وفده سيضغط باتجاه التوصل لاتفاق نووي"، مضيفاً أن "النقطة الأبرز التي تشدد عليها الحكومة الإيرانية هي ضرورة إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران".
من جهته، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، بحسب الوكالة ذاتها، إنه "سيسافر والوفد المفاوض ليجتمع بوزير الطاقة الأميركي، إرنست مونيز وليشرف على المفاوضات التقنية والفنية مع الوفد الأميركي"، موضحاً أن "جولة المحادثات التي استقبلتها لوزان أيضاً قبل أسبوع كانت جيدة".
كما أشار عضو الوفد المفاوض، حميد بعيدي نجاد، إلى أن "القضايا العالقة متعددة، حيث يدور النقاش حولها جميعاً بشكل متزامن".
وأكد أن "الحوار يدور حول آلية إلغاء العقوبات الغربية وتخصيب اليورانيوم، فضلاً عن السماح لطهران باستكمال أبحاثها وتحقيقاتها النووية"، مشيراً إلى أن "الأطراف المقابلة لطهران بدلت وجهات نظرها السابقة حول بعض القضايا".
ولفت عضو آخر في الوفد، وهو مجيد تخت روانجي، إلى أن "توقع ما سيجري في لوزان أمر صعب للغاية، فالمرحلة الحالية تتطلب اتخاذ قرارات جدية من قبل الغرب، لكن هذا مشروط بتقبلهم للواقع الحالي وقبول أن التوصل لنتيجة يعتمد على إلغاء العقوبات".
ونقلت وكالة أنباء (فارس) عن روانجي قوله، إن "مطلب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو بضرورة توقيع إيران على البروتوكول الإضافي لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، أمر يتطلب موافقة البرلمان وفق القانون الإيراني، حيث إن هذا البروتوكول يسمح بتفتيش مفاجئ وفوري للمنشآت".
اقرأ أيضاً:جولة جديدة لمحادثات النووي الإيراني وسط تفاؤل أميركي