سعيد اللولو: مستمرّ في الاضراب عن الطعام

14 مايو 2016
اختار تخصص العلاقات العامة والاعلام (العربي الجديد)
+ الخط -

ما زال الشاب الغزي سعيد اللولو يمضي يومه في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزّة، هو الذي اختار الإضراب عن الطعام إلى حين تحقيق مطلبه في الحصول على وظيفة. هذا الشاب أنهى التاسعة والعشرين من عمره من دون أن يجد عملاً، حاله حال عشرات آلاف الشباب في قطاع غزة. في هذا السياق، التقت "العربي الجديد" اللولو الذي تحدّث عن معاناته.

- لماذا لم تجد عملاً حتى اليوم؟

تخرّجت من جامعة الأزهر في عام 2007، وقد اخترت تخصّص العلاقات العامة والإعلام. في وقت لاحق، عملت في عدد من مؤسسات المجتمع المدني في غزة، وكنت أدرّب النساء والأطفال على قضايا مجتمعية. وبسبب نشاطي في كل ما يتعلق بالقضايا الوطنية، اعتقلت مرات عدة، خصوصاً أنّ عملي لم يعجب بعض الأطراف الفلسطينية. وفي الوقت الحالي، لا أعمل على الرغم من كل ما قدمته من أجل مجتمعي. كذلك فإنّ كل محاولاتي للحصول على عمل لم تفلح.

- لماذا اخترت الإضراب في ساحة عامة وأمام الناس؟

في بداية عام 2011، عملت في مطعم لبيع الفلافل والحمص. هذا العمل لم يبعدني عن مختلف النشاطات الاجتماعية كما في السابق. لكن قبل شهر ونصف الشهر، خسرت عملي ولم أعد قادراً على تأمين المصاريف الأساسية. اتخذت قراري بالاعتصام لأنّني في حاجة إلى عمل ولا أريد التسول. لكنّ جميع السبل تقطّعت أمامي. يشاركني شابان في الإضراب عن الطعام منذ 28 أبريل/ نيسان الماضي، علماً أن عشرات آخرين يتضامنون معي يومياً.

- هل تواصل أحد من المسؤولين معك؟

تواصل معي رئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله، ووعد بحلّ قضية الخريجين الجامعيين وقضيتي. وخلال الحديث معه، أرسلت له بعض المطالب على أن يطّلع عليها، وطلب مني العودة إلى البيت لكنّني رفضت وأخبرته أنّني سأبقى مضرباً عن الطعام حتى تنفّذ مطالبي ومطالب الشباب المضربين معي عن الطعام.


المساهمون