وأكدت الجامعة أن طالبة التمريض المبتعثة لدراسة الماجستير في جامعة إنديانا ببنسلفانيا، عبير سعد عسيري، ابتكرت "برتوكولا" مبنيا على البراهين، نجح في تنظيم مستوى السكر في الدم "النوع الثاني" لدى الكبار.
وأكدت عسيري أن البرتوكول يؤسس لجمع الأدلة والبراهين لانتظام السكر في الدم، باستخدام زيت الزيتون، وأضافت: "لتطبيق هذا البرتوكول لا بد أن يتم تقييم الحالة الصحية للمريض، وتحديد الكمية التي يستهلكها بعد معرفة تاريخه المرضي، ويشترط للحصول على انتظام السكر أن يتم استهلاكه بشكل يومي، وبما لا يقل عن 120 غراما في اليوم، كما ينصح المريض بالمحافظة على نمط الحياة الصحي من ممارسة الرياضة، والمحافظة على الغذاء المتوازن".
وتابعت: "أظهر تحليل بعض الدراسات السابقة في هذا المجال، بعد تطبيقه، أنه يمنع حصول المضاعفات لمريض السكر، ويتوقع ضمن معايير طبية أن تنفيذه على المدى الطويل، سينتج انتظاما مستمرا لمستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى انخفاض في مستوى الكولسترول في الدم، وانخفاض مستوى الضغط، وإنقاص الوزن، وخفض التكلفة على المؤسسات الصحية".
ويعتبر مرض السكري مشكلة حقيقية في السعودية، التي تحتل المرتبة الأولى في نسبة تفشي المرض في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تحتل المركز السابع عالميا، بحسب الإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة.
وحذر الاتحاد الدولي للسكر من أنه بحلول عام 2030، ستصل نسبة السعوديين المصابين بالسكر إلى أكثر من 50 في المائة من المواطنين، بعد أن بلغ في 2016 ما نسبته 33 في المائة.
وتأتي السعودية في المركز الخامس عالمياً والثالث خليجياً في السمنة، بحسب إحصائيات رسمية، وأكثر من نصف البدناء معرضون للإصابة بالسكري.
