سجلت عملة بيتكوين الرقمية مستوى قياسياً مرتفعاً جديداً وسط طلب قوي على العملة الرقمية مع تزايد استخدامها كأداة للدفع.
وصعدت بيتكوين في آخر تداول لها، يوم الثلاثاء، وفقاً لوكالة "ويترز" إلى مستوى قياسي بلغ 1760.40 دولاراً أميركياً قبل أن تتراجع قليلاً إلى 1747.89 دولاراً في نهاية التعاملات بزيادة 6% على مدى الجلسة وموسعة مكاسبها، منذ بداية العام، إلى حوالى 80%.
وبلغت القيمة السوقية لبيتكوين 52.5 مليار دولار وفقاً لبيانات من موقع كوين ماركت كاب دوت كوم.
وفضلاً عن كونها أصلاً يمكن تداوله في البورصات مثل الأسهم والسندات فإن بيتكوين أصبحت وسيلة للدفع لبعض شركات التجزئة ووسيلة لتحويل الأموال بدون الحاجة إلى طرف ثالث.
كان موقع كريبتوكومبير الذي يحلل حركة تداول بيتكوين في عشرات البورصات حول العالم قد قال، في الثاني من مايو/أيار الجاري، إن نحو 50% من حجم المعاملات في اليوم السابق كان في سعر صرف العملة مقابل الين الياباني.
وقال تشارلز هايتر، مؤسس الموقع "اليابانيون أبدوا تقبلاً في نهجهم إزاء بيتكوين خلال الفترة الأخيرة ومنحوها المشروعية كأداة للسداد".
وأضاف: "التضييق الصيني على البورصات يمكن أن يعتبر خطوة إيجابية للقطاع أيضاً".
وشددت السلطات الصينية الرقابة على البورصات هذا العام وأجبرتها على البدء في تقاضي رسوم تداول بعد أن أصبحت المضاربة في بيتكوين مبعث قلق من احتمال استخدامها لغسل الأموال.
وتوقع عدد من الخبراء في مجال العملات الإليكترونية، أن تواصل العملة ارتفاعها في خلال الفترة المقبلة مدفوعة بتوسع عدد من الدول في قبول التعامل بها وسهولة التحويلات عبرها دون وجود طرف ثالث.
وتعتبر ألمانيا من الدول الأوروبية الأولى التي اعترفت بهذه العملة، وقالت الحكومة، إنه يمكنها فرض ضرائب على الأرباح التي تحققها الشركات جراء التعامل بهذه العملة، كما افتتح في وسط العاصمة النمساوية فيينا، منذ أيام، أول مصرف لعملة بيتكوين، لبيع وشراء العملة الرقمية، ما سيجعل من العمليات المرتبطة بالعملة أكثر سهولة وأماناً.
كما أعلنت شركة السكك الحديدية السويسرية "إس بي بي" نوفمبر/تشرين الماضي توسيع أنشطتها بإطلاق خدمة جديدة على آلاتها للتذاكر لبيع عملة بيتكوين الرقمية؛ والتي تعتمد على الإنترنت.
وبيتكوين، عملة افتراضية من تصميم شخص مجهول الهوية يعرف باسم "ساتوشي ناكاموتو"، وتشبه إلى حد ما العملات المعروفة كالدولار واليورو وغيرها من العملات، ولا تتحكم بها أية سلطة مركزية، إذ تعتمد العملة بدلاً من ذلك على الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في أنحاء العالم، التي تتحقق من صحة المعاملات وتضيف المزيد من عملات بيتكوين إلى النظام.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وبلغت القيمة السوقية لبيتكوين 52.5 مليار دولار وفقاً لبيانات من موقع كوين ماركت كاب دوت كوم.
وفضلاً عن كونها أصلاً يمكن تداوله في البورصات مثل الأسهم والسندات فإن بيتكوين أصبحت وسيلة للدفع لبعض شركات التجزئة ووسيلة لتحويل الأموال بدون الحاجة إلى طرف ثالث.
كان موقع كريبتوكومبير الذي يحلل حركة تداول بيتكوين في عشرات البورصات حول العالم قد قال، في الثاني من مايو/أيار الجاري، إن نحو 50% من حجم المعاملات في اليوم السابق كان في سعر صرف العملة مقابل الين الياباني.
وقال تشارلز هايتر، مؤسس الموقع "اليابانيون أبدوا تقبلاً في نهجهم إزاء بيتكوين خلال الفترة الأخيرة ومنحوها المشروعية كأداة للسداد".
وأضاف: "التضييق الصيني على البورصات يمكن أن يعتبر خطوة إيجابية للقطاع أيضاً".
وشددت السلطات الصينية الرقابة على البورصات هذا العام وأجبرتها على البدء في تقاضي رسوم تداول بعد أن أصبحت المضاربة في بيتكوين مبعث قلق من احتمال استخدامها لغسل الأموال.
وتوقع عدد من الخبراء في مجال العملات الإليكترونية، أن تواصل العملة ارتفاعها في خلال الفترة المقبلة مدفوعة بتوسع عدد من الدول في قبول التعامل بها وسهولة التحويلات عبرها دون وجود طرف ثالث.
وتعتبر ألمانيا من الدول الأوروبية الأولى التي اعترفت بهذه العملة، وقالت الحكومة، إنه يمكنها فرض ضرائب على الأرباح التي تحققها الشركات جراء التعامل بهذه العملة، كما افتتح في وسط العاصمة النمساوية فيينا، منذ أيام، أول مصرف لعملة بيتكوين، لبيع وشراء العملة الرقمية، ما سيجعل من العمليات المرتبطة بالعملة أكثر سهولة وأماناً.
كما أعلنت شركة السكك الحديدية السويسرية "إس بي بي" نوفمبر/تشرين الماضي توسيع أنشطتها بإطلاق خدمة جديدة على آلاتها للتذاكر لبيع عملة بيتكوين الرقمية؛ والتي تعتمد على الإنترنت.
وبيتكوين، عملة افتراضية من تصميم شخص مجهول الهوية يعرف باسم "ساتوشي ناكاموتو"، وتشبه إلى حد ما العملات المعروفة كالدولار واليورو وغيرها من العملات، ولا تتحكم بها أية سلطة مركزية، إذ تعتمد العملة بدلاً من ذلك على الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في أنحاء العالم، التي تتحقق من صحة المعاملات وتضيف المزيد من عملات بيتكوين إلى النظام.
(العربي الجديد)