عكست أسعار النفط اتجاهها هبوطاً عند تسوية الثلاثاء، لينخفض سعر البرميل دون 85 دولاراً، بعدما ارتفعت في التعاملات النهارية عندما اقترب البرميل من أعلى مستوياته في 4 سنوات، مع تأهب الأسواق لشح المعروض فور بدء العقوبات على إيران بعد شهر.
وعند التسوية، انخفض سعر البرميل في العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.21% إلى 84.80 دولارا، وفي العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف 7 سنتات أو 0.09% إلى 75.23 دولارا.
وعند التسوية، انخفض سعر البرميل في العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.21% إلى 84.80 دولارا، وفي العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف 7 سنتات أو 0.09% إلى 75.23 دولارا.
وخلال النهار، كانت أسواق النفط قد اتسمت بالقوة، إذ حافظ خام برنت على مستواه فوق 85 دولارا وقُرب أعلى مستوياته في 4 سنوات الذي بلغه في الجلسة السابقة مع تأهب الأسواق لشح المعروض فور بدء عقوبات أميركية على إيران الشهر المقبل.
وتدعمت المعنويات في الأسواق باتفاق أُبرم في اللحظات الأخيرة لإنقاذ اتفاقية نافتا كترتيب ثلاثي بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، لتستمر منطقة التجارة الحرة البالغة قيمتها 1.2 تريليون دولار سنويا بعد أن كانت على شفا الانهيار.
وعلى صعيد العوامل الأساسية، صعدت أسواق النفط بفعل العقوبات الأميركية الوشيكة على قطاع النفط الإيراني الذي ضخ في أحدث ذروة له هذا العام نحو ثلاثة بالمئة من استهلاك النفط العالمي البالغ نحو 100 مليون برميل يوميا.
اقــرأ أيضاً
وتظهر البيانات على ريفينيتيف أيكون (وحدة رويترز للبيانات المالية سابقا) أن صادرات إيران المنقولة بحرا لم تزد على 1.9 مليون برميل يوميا في سبتمبر/ أيلول وهو أقل مستوى لها منذ منتصف 2016.
وقال نوربرت روكر، مدير أبحاث أسواق السلع الأولية في بنك جوليوس باير السويسري "أسعار النفط تواصل الارتفاع مدعومة باقتراب الحظر الإيراني ومخاوف المعروض ذات الصلة. وضع المعروض يبدو هشا بالفعل، إذ إن أي نقص جديد مثل تدهور للوضع في فنزويلا سيؤدي إلى شح إمدادات النفط".
وقال بنك "إتش.إس.بي.سي" في توقعاته الاقتصادية العالمية للربع الرابع من السنة "محللونا النفطيون يعتقدون أن هناك احتمالاً متزايداً لأن يلامس (الخام) 100 دولار للبرميل".
(رويترز، العربي الجديد)
وتدعمت المعنويات في الأسواق باتفاق أُبرم في اللحظات الأخيرة لإنقاذ اتفاقية نافتا كترتيب ثلاثي بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، لتستمر منطقة التجارة الحرة البالغة قيمتها 1.2 تريليون دولار سنويا بعد أن كانت على شفا الانهيار.
وعلى صعيد العوامل الأساسية، صعدت أسواق النفط بفعل العقوبات الأميركية الوشيكة على قطاع النفط الإيراني الذي ضخ في أحدث ذروة له هذا العام نحو ثلاثة بالمئة من استهلاك النفط العالمي البالغ نحو 100 مليون برميل يوميا.
وقال نوربرت روكر، مدير أبحاث أسواق السلع الأولية في بنك جوليوس باير السويسري "أسعار النفط تواصل الارتفاع مدعومة باقتراب الحظر الإيراني ومخاوف المعروض ذات الصلة. وضع المعروض يبدو هشا بالفعل، إذ إن أي نقص جديد مثل تدهور للوضع في فنزويلا سيؤدي إلى شح إمدادات النفط".
وقال بنك "إتش.إس.بي.سي" في توقعاته الاقتصادية العالمية للربع الرابع من السنة "محللونا النفطيون يعتقدون أن هناك احتمالاً متزايداً لأن يلامس (الخام) 100 دولار للبرميل".
(رويترز، العربي الجديد)