تراجعت أسعار النفط قليلاً اليوم الخميس، عقب صعودها في الجلسة السابقة، مع تركز أنظار المستثمرين على زيادة مفاجئة في مخزونات النفط الخام الأميركية وترقبهم لزيادة محتملة في الإنتاج حين يجتمع المنتجون داخل أوبك وخارجها في يونيو/ حزيران الجاري.
وتعافت أسعار النفط يوم أمس الأربعاء في الوقت الذي عبر فيه البنك المركزي الروسي عن الحذر بشأن خطط زيادة إمدادات النفط، بينما يرى بعض المحللين عوامل أساسية إيجابية في السوق رغم احتمال زيادة الإمدادات.
وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت 38 سنتاً أو 0.5% إلى 77.12 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 06.43 بتوقيت غرينتش، بعدما صعد 2.8 بالمئة عند التسوية السابقة.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتاً أو0.3% إلى 68.01 دولاراً للبرميل، بعدما ارتفع 1.48 دولار أو 2.2% إلى 68.21 دولاراً عند التسوية السابقة.
وتتراجع المخزونات العالمية إلى حد كبير، لكن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 25 مايو/ أيار إلى 434.9 مليون برميل، بحسب بيانات معهد البترول الأميركي. وفاقت البيانات تقديرات المحللين الذين توقعوا انخفاضاً قدره 525 ألف برميل.
اقــرأ أيضاً
ومن المنتظر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية بيانات المخزونات التي تأخرت يوماً عن موعدها المعتاد بسبب عطلة عامة في الولايات المتحدة يوم الإثنين الماضي.
كما انصب التركيز على الزيادة المحتملة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول والمنتجين خارجها بمن فيهم روسيا، وناقشت السعودية أكبر منتجي أوبك وروسيا زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يومياً.
وقال بافل سوروكين نائب وزير الطاقة الروسي في مقابلة مع رويترز "بالحديث عن الاحتمالات في المدى القصير، فإن الزيادة الممكنة (في روسيا) لا تقل عن 300 ألف برميل يومياً التي خفضتها الشركات طواعية في إطار اتفاق أوبك".
وأضاف "خلال شهور قليلة سنستطيع بالتأكيد استعادة هذا المستوى إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار".
ولكن زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة مصدر قلقٍ لبقية منتجي النفط، لأنها مساهم رئيسي في الضغوط المؤدية لانخفاض الأسعار.
وقال سوروكين، وهو محلل سابق للنفط والغاز في مصرف "مورغان ستانلي"، إن إنتاج النفط الصخري الأميركي، المحرك الرئيسي للنمو الكبير في إنتاج النفط بالولايات المتحدة، سيزيد بما بين 1.3 مليون و1.4 مليون برميل يومياً في العام الحالي وهو ما يقل عن بعض التقديرات.
وأضاف "لا توجد بنية تحتية كافية. هناك بعض المعوقات تتعلق بوفرة العمالة والمعدات بينما بدأت تكاليف الإنتاج في الارتفاع".
وهنالك مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي بالصين التي أصبحت أكبر مستهلك للخامات النفطية في العالم.
وكانت تقارير قد تحدثت عن ارتباك الشركات الصينية في عمليات الانتاج والتوسع وسط التهديدات التجارية الأميركية.
وتعافت أسعار النفط يوم أمس الأربعاء في الوقت الذي عبر فيه البنك المركزي الروسي عن الحذر بشأن خطط زيادة إمدادات النفط، بينما يرى بعض المحللين عوامل أساسية إيجابية في السوق رغم احتمال زيادة الإمدادات.
وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت 38 سنتاً أو 0.5% إلى 77.12 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 06.43 بتوقيت غرينتش، بعدما صعد 2.8 بالمئة عند التسوية السابقة.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتاً أو0.3% إلى 68.01 دولاراً للبرميل، بعدما ارتفع 1.48 دولار أو 2.2% إلى 68.21 دولاراً عند التسوية السابقة.
وتتراجع المخزونات العالمية إلى حد كبير، لكن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 25 مايو/ أيار إلى 434.9 مليون برميل، بحسب بيانات معهد البترول الأميركي. وفاقت البيانات تقديرات المحللين الذين توقعوا انخفاضاً قدره 525 ألف برميل.
ومن المنتظر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية بيانات المخزونات التي تأخرت يوماً عن موعدها المعتاد بسبب عطلة عامة في الولايات المتحدة يوم الإثنين الماضي.
كما انصب التركيز على الزيادة المحتملة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول والمنتجين خارجها بمن فيهم روسيا، وناقشت السعودية أكبر منتجي أوبك وروسيا زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يومياً.
وقال بافل سوروكين نائب وزير الطاقة الروسي في مقابلة مع رويترز "بالحديث عن الاحتمالات في المدى القصير، فإن الزيادة الممكنة (في روسيا) لا تقل عن 300 ألف برميل يومياً التي خفضتها الشركات طواعية في إطار اتفاق أوبك".
وأضاف "خلال شهور قليلة سنستطيع بالتأكيد استعادة هذا المستوى إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار".
ولكن زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة مصدر قلقٍ لبقية منتجي النفط، لأنها مساهم رئيسي في الضغوط المؤدية لانخفاض الأسعار.
وقال سوروكين، وهو محلل سابق للنفط والغاز في مصرف "مورغان ستانلي"، إن إنتاج النفط الصخري الأميركي، المحرك الرئيسي للنمو الكبير في إنتاج النفط بالولايات المتحدة، سيزيد بما بين 1.3 مليون و1.4 مليون برميل يومياً في العام الحالي وهو ما يقل عن بعض التقديرات.
وأضاف "لا توجد بنية تحتية كافية. هناك بعض المعوقات تتعلق بوفرة العمالة والمعدات بينما بدأت تكاليف الإنتاج في الارتفاع".
وهنالك مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي بالصين التي أصبحت أكبر مستهلك للخامات النفطية في العالم.
وكانت تقارير قد تحدثت عن ارتباك الشركات الصينية في عمليات الانتاج والتوسع وسط التهديدات التجارية الأميركية.