تتواصل أزمات المدافع سرخيو راموس مع إدارة ريال مدريد بعدما رفضت التجديد له بشروطه التي وضعها، وكان من ضمنها زيادة العائد المادي. ومع تزايد المشاكل بين رئيس النادي فلورنتينو بيريز وقلب الدفاع المتألق، سيكون خيار الرحيل قائماً بشدة خلال الفترة المقبلة، وهو ما قد يستغله مانشستر يونايتد من أجل تدعيم دفاعاته الفترة المقبلة.
وأشارت تقارير صحافية، نشرها موقع صحيفة "آس" المقربة من ريال مدريد، إلى أن اللاعب لا يرغب في استكمال مسيرته في النادي الملكي، بالرغم من أن عقده ممتد حتى عام 2017، وأنه قرر الرحيل بالفعل خلال موسم الانتقالات الصيفية الجارية، وخاصة أنه لا يشعر بالتقدير في صفوف النادي في الفترة الأخيرة، وكان أحد المعارضين لرحيل المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن الفريق.
ولم يكذب ريال مدريد حتى الآن التقارير التي تفيد برحيل اللاعب خلال الأشهر المقبلة، وإذا قرر اللاعب بالفعل الرحيل سيكون أمامه أكثر من فريق يرغب في الحصول على خدماته، أبرزهم ميلان الإيطالي ومان يونايتد وباريس سان جيرمان الفرنسي.
أزمة الراتب
طلب اللاعب رفع راتبه لينضم لقائمة أعلى لاعبي الفريق أجراً بـ10 ملايين يورو في الموسم، وهو ما لم يوافق عليه رئيس النادي وأكد أنه لن يدفع للاعب أكثر من 7 ملايين، وأن الموافقة على مطالبه المادية ستكون أمراً مبالغاً فيه من جانب الإدارة.
ومن جانبه، يرغب راموس بالبقاء في صفوف الفريق الملكي، ولكن على الجانب الآخر يرى أن رفع راتبه يمثّل اعترافاً من الإدارة بكل ما قدمه للفريق خلال السنوات الماضية وتقديراً لمجهوداته في الصفوف الخلفية لـ"الميرينجي"، رافضاً أي تقليص لمطالبه المادية.
الضغط بورقة التعاقدات
وبعد وصول المفاوضات لطريق مسدود بين الفريقين، بدأت الإدارة في البحث عن قلب دفاع مميّز لسد العجز في الخطوط الخلفية في حالة رحيل راموس عن الفريق، وتردد اسما الإيطالي ليوناردو بونوتشي والأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي لخلافة مدافع الريال، دون النظر إلى أهميته كأحد قادة الفريق، وأحد أبرز الأسباب للفوز بدوري أبطال أوروبا العاشرة الموسم قبل الماضي.
نقطة النهاية
وضاق فلورنتينو ذرعاً بكل ما يقوم به راموس، وخاصة أنه في كثير من الأحيان كان صوت المعارضة لقرارات رئيس النادي في الآونة الأخيرة، وهو ما حوّل اللاعب إلى مشكلة حقيقية، خاصة بعد الاعتراض علناً على قرار رحيل كارلو أنشيلوتي عن الفريق.
اقرأ أيضاً
مرشح لرئاسة برشلونة: راموس صفقة محتملة ولاودروب مديراً رياضياً
في مثل هذا اليوم وصل الخائن الأكبر إلى برشلونة!