محاولات مغربية لصناعة السخانات (فضل سنا/ فرانس برس)
توالت، في اليومين الأخيرين، تحذيرات وزارات مغربية من أجهزة سخان الماء، التي تسببت بوفاة أربعة طلبة تشاديين، يوم الأربعاء الماضي، من جراء الاختناق بالغاز بالشقة التي كانوا يقطنون بها في مدينة سطات.
وقبل ذلك، أعلن في مطلع الشهر الحالي عن مصرع ستة أفراد من عائلة واحدة اختناقاً بمدينة الخميسات، بسبب تسرب للغاز المنبعث من سخان المياه.
وسبق ذلك الكشف عن وفاة طفل وإصابة ثلاثة أفراد من أسرته باختناق جراء تسرب غاز البوتان من سخان كهربائي في مدينة الجديدة.
حدث ذلك في ديسمبر/ كانون الأول، الذي شهد كذلك، مصرع أربعة أشخاص من أسرة واحدة بمدينة إفران للسبب ذاته.
ولا يصنع المغرب الكثير من أجهزة سخان الماء، هذا ما يدفع إلى الاستيراد. ويؤكد مصدر مطلع على الملف، فضل عدم ذكر اسمه، على ضرورة التنبه إلى أجهزة السخانات المهربة وتلك المستعملة التي تستورد من الخارج.
ويؤكد على أن تنبيه المستهلكين إلى سوء استعمال سخان الماء، لا يعفي من مراقبة الاستيراد الذي يتم خارج القنوات الرسمية، ناهيك عن رفع درجة المراقبة في نقاط البيع.
ويضيف أن الوقاية تستدعي كذلك، الحرص على التأكد من مدى تمكن الأشخاص الذين يتولون تركيب أجهزة سخان الماء في المنازل.
وصدر بيان عن وزارة الصحة، تلاه بيان مشترك بين وزارتي الداخلية والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، شدد على ضرورة احترام طريقة تركيب واستعمال أجهزة سخان الماء واحترام التوصيات الخاصة بها.
ولاحظت الوزارات أنه رغم الحملات التحسيسية التي يقوم بها المركز في كل عام، إلا أن الوفيات بسبب سخان الماء، أضحت مثيرة للقلق، علما أن تلك الوفيات تقع عن طريق الخطأ وفي المنازل في أغلب الأحيان.
وبادرت وزارتا الداخلية والصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، إلى إصدار بيان تضمن نفس ما جاء في بيان وزارة الصحة، حيث شددتا على أن التسمم بأحادي أكسيد الكربون، ينجم عن سوء تشغيل الأجهزة، من قبيل غياب التهوية.
وشكلت الوزارتان وفق البيان الصادر عنهما، لجاناً في المحافظات، بهدف مراقبة محلات بيع سخانات الماء بالغاز، بغية التأكد من مدى مطابقتها للمعايير المعمول بها، والمواصفات الصحية المطلوبة.
يشار إلى أن المغرب يسعى إلى تطوير وصناعة سخان الماء بالطاقة الشمسية يحمل علامة "صنع في المغرب"، حيث وقعت اتفاقية تهم هذا المشروع قبل أشهر، تشدد على مراعاة المعايير الأوروبية في ذلك السخان.
اقــرأ أيضاً
وقبل ذلك، أعلن في مطلع الشهر الحالي عن مصرع ستة أفراد من عائلة واحدة اختناقاً بمدينة الخميسات، بسبب تسرب للغاز المنبعث من سخان المياه.
وسبق ذلك الكشف عن وفاة طفل وإصابة ثلاثة أفراد من أسرته باختناق جراء تسرب غاز البوتان من سخان كهربائي في مدينة الجديدة.
حدث ذلك في ديسمبر/ كانون الأول، الذي شهد كذلك، مصرع أربعة أشخاص من أسرة واحدة بمدينة إفران للسبب ذاته.
ولا يصنع المغرب الكثير من أجهزة سخان الماء، هذا ما يدفع إلى الاستيراد. ويؤكد مصدر مطلع على الملف، فضل عدم ذكر اسمه، على ضرورة التنبه إلى أجهزة السخانات المهربة وتلك المستعملة التي تستورد من الخارج.
ويؤكد على أن تنبيه المستهلكين إلى سوء استعمال سخان الماء، لا يعفي من مراقبة الاستيراد الذي يتم خارج القنوات الرسمية، ناهيك عن رفع درجة المراقبة في نقاط البيع.
ويضيف أن الوقاية تستدعي كذلك، الحرص على التأكد من مدى تمكن الأشخاص الذين يتولون تركيب أجهزة سخان الماء في المنازل.
وصدر بيان عن وزارة الصحة، تلاه بيان مشترك بين وزارتي الداخلية والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، شدد على ضرورة احترام طريقة تركيب واستعمال أجهزة سخان الماء واحترام التوصيات الخاصة بها.
ولاحظت الوزارات أنه رغم الحملات التحسيسية التي يقوم بها المركز في كل عام، إلا أن الوفيات بسبب سخان الماء، أضحت مثيرة للقلق، علما أن تلك الوفيات تقع عن طريق الخطأ وفي المنازل في أغلب الأحيان.
وبادرت وزارتا الداخلية والصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، إلى إصدار بيان تضمن نفس ما جاء في بيان وزارة الصحة، حيث شددتا على أن التسمم بأحادي أكسيد الكربون، ينجم عن سوء تشغيل الأجهزة، من قبيل غياب التهوية.
وشكلت الوزارتان وفق البيان الصادر عنهما، لجاناً في المحافظات، بهدف مراقبة محلات بيع سخانات الماء بالغاز، بغية التأكد من مدى مطابقتها للمعايير المعمول بها، والمواصفات الصحية المطلوبة.
يشار إلى أن المغرب يسعى إلى تطوير وصناعة سخان الماء بالطاقة الشمسية يحمل علامة "صنع في المغرب"، حيث وقعت اتفاقية تهم هذا المشروع قبل أشهر، تشدد على مراعاة المعايير الأوروبية في ذلك السخان.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
