وأقرّ كيسي فاينر أنه مذنب بتهمة التآمر، بعد أن حرض صديقه تايلر بريس على الاتصال بشرطة النجدة، مدعيًا أنه اختطف أفراد عائلته واحتفظ بهم كرهائن، مما أدى إلى إجبار فرقة المهام الخاصة على التدخل، وأودى بحياة أندرو فينش، الذي أطلق عليه النار من غير ذنب في ديسمبر/كانون الأول عام 2017، وفقًا لموقع "يو إس إيه توداي".
Twitter Post
|
وحكم قاض فيدرالي في مارس/آذار، على المدعى عليه تايلر بريس، بالسجن 20 عامًا بعد أن استجاب لتحريض فاينر، بالاتصال بشرطة النجدة والإبلاغ عن عملية اختطاف وإطلاق نار مزعومة، وذلك بعد جدالهما مع شين غاسكيل أثناء لعبهم لعبة Call of Duty: WWII الإلكترونية.
وأعطى غاسكيل المراهقين عنوانًا خاطئًا لمنزله، مما أدى إلى إرسالهما فرقة المهام الخاصة إلى منزل فينش، الذي لم يكن له أي علاقة بالمسألة، إذ فتح الباب ليعرف ما الذي يحدث في الخارج، فتعرض لإطلاق النار من قبل أحد ضباط المهام الخاصة، للاشتباه بأنه يحاول سحب مسدس من حزامه، ومات لاحقًا في المستشفى.
Facebook Post |
وقرر المدعون عدم توجيه اتهامات للضابط الذي أطلق النار، في حين حكمت المحكمة على فاينر، بمنعه أيضًا من لعب ألعاب الفيديو لمدة عامين، أثناء إطلاق سراحه المشروط بعد خروجه من السجن، في حين وجهت تهمة التآمر لغاسكيل، بسبب إعطائه عنوانًا خاطئًا لمنزله، واستفزاز باريس وفاينر لمحاولة إيذائه، إلا أنّ محاكمته أجلت لإبرامه صفقة مع المحكمة.