ست نقابات جزائرية تهدد بشلل في المؤسسات التعليمية
الجزائر
صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر.
أعلن تكتل نقابي يضم ست نقابات في قطاع التربية، اليوم، عن إضراب عام يبدأ يوم 21 يناير/كانون الثاني الجاري، احتجاجا على تجاهل وزارة التربية مطالب المعلمين والأساتذة، والتضييق على الحريات النقابية.
وانتهى اجتماع ضم قيادات النقابات الست إلى اتخاذ قرار بتنفيذ الإضراب، ووقفات احتجاجية أمام مقرات مفتشيات التربية في الولايات، في اليوم التالي 22 يناير، لينهي هذا الحراك الاحتجاجي المرتقب الهدوء الذي شهدته السنة الدراسية الحالية التي مر فصلها الأول دون أي إضرابات، بخلاف السنة الماضية التي شهدت إضرابا دام أكثر من شهرين في المدارس والمؤسسات التعليمية بسبب مطالب اجتماعية ومهنية.
وقال المتحدث باسم نقابة المجلس الوطني للتعليم، مسعود بوذيبة، في تصريح صحافي إن "السياسات التي تتبعها وزارة التربية، وغلق باب الحوار، ورفض الرد على انشغالات النقابات يدفعها إلى التوجه نحو خيار الاحتجاج والإضراب. فيما انتقد المجلس الوطني لأساتذة الثانويات "القرارات غير مسؤولة وغير المدروسة والارتجالية والاستفزازية التي تتخذها الحكومة، والتضييق الممنهج على الحريات النقابية".
وانتهى اجتماع ضم قيادات النقابات الست إلى اتخاذ قرار بتنفيذ الإضراب، ووقفات احتجاجية أمام مقرات مفتشيات التربية في الولايات، في اليوم التالي 22 يناير، لينهي هذا الحراك الاحتجاجي المرتقب الهدوء الذي شهدته السنة الدراسية الحالية التي مر فصلها الأول دون أي إضرابات، بخلاف السنة الماضية التي شهدت إضرابا دام أكثر من شهرين في المدارس والمؤسسات التعليمية بسبب مطالب اجتماعية ومهنية.
وقال المتحدث باسم نقابة المجلس الوطني للتعليم، مسعود بوذيبة، في تصريح صحافي إن "السياسات التي تتبعها وزارة التربية، وغلق باب الحوار، ورفض الرد على انشغالات النقابات يدفعها إلى التوجه نحو خيار الاحتجاج والإضراب. فيما انتقد المجلس الوطني لأساتذة الثانويات "القرارات غير مسؤولة وغير المدروسة والارتجالية والاستفزازية التي تتخذها الحكومة، والتضييق الممنهج على الحريات النقابية".