ست البنات الجعلي (45 عاماً) امرأة سودانية قادتها ظروف عمل زوجها كممثل إقليمي للمفوضية العليا لحقوق الإنسان إلى التنقل بين عدد من البلدان العربية والأفريقية والأوروبية. هي باحثة اجتماعية متخصصة في قضايا العنف ضد المرأة، نالت الماجستير من جامعة "وينزر" الكندية، وتتولى رئاسة منظمة المرأة اللاجئة في بريطانيا
- لماذا اخترتِ مساعدة المهاجرات بالذات؟
في الأساس، كنت مهاجرة في بريطانيا، ومررت بالمشاكل ذاتها التي تواجه أيّ مهاجرة في إحدى الدول الأوروبية والمتمثلة في حاجز اللغة والثقافة والاندماج في المجتمع الغربي المختلف تماماً عن بيئتها. ساعدتهن في تخطي العقبات التي واجهتني شخصياً سابقاً. انضممت إلى المنظمات العاملة هناك وتدربت ونجحت بالفعل في جعلهن يستفدن من الفرص المتوفرة في تلك الدول.
- كيف تنظرين إلى وضع المرأة المهاجرة؟
المرأة المهاجرة، أو حتى اللاجئة، هي الكائن الأضعف في المجتمعات الغربية، فهي تعيش صراعاً لتربية أطفالها ما بين المجتمع الغربي والثقافة التي تحملها من بلدها. تلك المجتمعات تهتم بالطفل منذ ولادته وتقويه على أسرته لتدفعه إلى التمرد عليها. تقضي المرأة جل وقتها وجهدها في الحفاظ على طفلها وتقريبه منها ومن ثقافة بلدها، خصوصاً أنّه يجد تشجيعاً على الاندماج في المجتمع الغربي من خلال المدرسة، مع ما في ذلك من اكتساب للعادات التي لا ترضى بها الأم غالباً.
- ما رأيكِ بأوضاع المرأة السودانية؟
هي مكبلة بقوانين قاسية وظالمة تنتقص من حقوقها. من ذلك، قانون الأحوال الشخصية، لا سيما البنود المتصلة بالزواج والطلاق وحضانة الأطفال. وكذلك قانون النظام العام الذي يحجّم دور المرأة، ويمنح الشرطي الحق في جلدها بسبب الزي. هي أيضاً مظلومة من المجتمع والدولة والعادات والتقاليد. هي ليست حرة. تحسب حساباً بشكل دائم لانطباع والديها وأسرتها والمجتمع عموماً حول كل خطوة تخطوها.
اقرأ أيضاً: مهاجرات يخفن إغماض أعينهن
- لماذا اخترتِ مساعدة المهاجرات بالذات؟
في الأساس، كنت مهاجرة في بريطانيا، ومررت بالمشاكل ذاتها التي تواجه أيّ مهاجرة في إحدى الدول الأوروبية والمتمثلة في حاجز اللغة والثقافة والاندماج في المجتمع الغربي المختلف تماماً عن بيئتها. ساعدتهن في تخطي العقبات التي واجهتني شخصياً سابقاً. انضممت إلى المنظمات العاملة هناك وتدربت ونجحت بالفعل في جعلهن يستفدن من الفرص المتوفرة في تلك الدول.
- كيف تنظرين إلى وضع المرأة المهاجرة؟
المرأة المهاجرة، أو حتى اللاجئة، هي الكائن الأضعف في المجتمعات الغربية، فهي تعيش صراعاً لتربية أطفالها ما بين المجتمع الغربي والثقافة التي تحملها من بلدها. تلك المجتمعات تهتم بالطفل منذ ولادته وتقويه على أسرته لتدفعه إلى التمرد عليها. تقضي المرأة جل وقتها وجهدها في الحفاظ على طفلها وتقريبه منها ومن ثقافة بلدها، خصوصاً أنّه يجد تشجيعاً على الاندماج في المجتمع الغربي من خلال المدرسة، مع ما في ذلك من اكتساب للعادات التي لا ترضى بها الأم غالباً.
- ما رأيكِ بأوضاع المرأة السودانية؟
هي مكبلة بقوانين قاسية وظالمة تنتقص من حقوقها. من ذلك، قانون الأحوال الشخصية، لا سيما البنود المتصلة بالزواج والطلاق وحضانة الأطفال. وكذلك قانون النظام العام الذي يحجّم دور المرأة، ويمنح الشرطي الحق في جلدها بسبب الزي. هي أيضاً مظلومة من المجتمع والدولة والعادات والتقاليد. هي ليست حرة. تحسب حساباً بشكل دائم لانطباع والديها وأسرتها والمجتمع عموماً حول كل خطوة تخطوها.
اقرأ أيضاً: مهاجرات يخفن إغماض أعينهن