ستيفن سيغال يصل إلى تركيا للمشاركة بفيلم "إيلان كردي"

29 يونيو 2019
سيغال لدى وصوله إلى إسطنبول أمس (الأناضول)
+ الخط -

وصل الممثل الأميركي ستيفن سيغال إلى تركيا، أمس، في زيارة عمل ولقاء الرئيس التركي، يوم الأربعاء المقبل، والتباحث بالمشاركة بفيلم سينمائي، يحمل اسم "إسلاموفوبيا" ويروي قصة غرق الطفل السوري "إيلان كردي" الذي قضى غريقاً في بحر بودروم بولاية موغلا عام 2015.

وكشفت صحيفة "أكشام" التركية أن رئيس رابطة رجال الأعمال الأميركيين الأتراك، علي عثمان عكات، الذي تكفل بإنتاج الفيلم، وجه دعوة للهوليوودي سيغال الذي قال معبراً عن سعادته "يشرفني جداً أن أتلقى دعوة من هؤلاء الأشخاص والمنظمات. ستكون زيارة تركيا مثيرة جداً".

لكن الممثل الأميركي الأصل سيغال، والذي حصل على الجنسية الروسية منذ ثلاث سنوات وسلمه إياها الرئيس فلاديمير بوتين ليتم تعيينه العام الفائت، ممثل وزارة الخارجية الروسية الخاص لشؤون الاتصالات الإنسانية مع الولايات المتحدة الأميركية، صرّح لدى وصوله مطار إسطنبول أمس "لا نملك أي معلومات حول الفيلم، وسنتكلم عن ذلك في وقت لاحق".

وعلم "العربي الجديد" أن فيلم "إسلاموفوبيا" سينتج في مدينة بودروم التركية، وسيشارك فيه إلى جانب سيغال ممثلون عرب وأميركيون وأتراك، منهم التونسي علي صبري بلعيد.

ولقي الطفل إيلان كردي، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وشقيقه غالب (خمس سنوات)، وأمه ريحان (35 سنة)، حتفهم إثر انقلاب قاربهم أثناء محاولتهم الوصول إلى جزيرة كوس اليونانية.




وعثر وقتذاك، على عبد الله، والد الطفلين، وهو فاقد للوعي، ونقل إلى مستشفى قرب بوضروم في تركيا.

وكان أفراد الأسرة السورية قد هربوا من كوباني عين العرب شمالي سورية إلى تركيا، وقدموا طلبات لجوء على نفقتهم الخاصة للسلطات الكندية، ورفضت في يونيو/حزيران بسبب مشاكل في الطلبات الواردة من تركيا، ما اضطر الأسرة إلى أن تجازف وتهاجر بحراً عبر "قوارب الموت" باتجاه اليونان.

ويُذكر أن مسؤولاً في البحرية التركية قال بعد إنقاذ الأب والعثور على جثة الطفلين وأمهم، إن أسرة عبد الله كانت من بين 12 لاجئاً على الأقل، يعتقد أنهم سوريون، لقوا حتفهم أثناء محاولة الوصول إلى كوس، بعد أن انطلق قاربان يحملان 23 شخصاً في المجمل من منطقة أكيارلار في شبه جزيرة بودروم التركية.

المساهمون