ستة أسباب تجعل كوبا أميركا أكثر البطولات إثارة ومتعة!

12 يونيو 2015
كوبا أميركا تعج بالنجوم (العربي الجديد)
+ الخط -

مع بدء بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم الشهيرة بـ"كوبا أميركا" فجر اليوم الجمعة في تشيلي التي تستضيف البطولة الأعرق في العالم حتى الرابع من الشهر المقبل، أجمع المراقبون والمتابعون على أن "كوبا أميركا" ستكون النسخة الأقوى في تاريخ هذه البطولة، وذلك عطفاً على قوة المنتخبات المشاركة فيها، وعدد النجوم المشاركين معها.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أن الجميع بات يعتبر "كوبا أميركا" من أكثر بطولات العالم القارية إثارة ومتعة، وقد تفوق في بعضها بطولة كأس الأمم الأوروبية "اليورو"، حيث برزت ستة أسباب ومعايير تدل على قوة هذه البطولة التي يشارك فيها 12 منتخباً.

وانطلقت مباريات "كوبا أميركا" اليوم الجمعة بمباراة الافتتاح التي حقق فيها المنتخب التشيلي المستضيف الفوز بهدفين نظيفين على نظيره الإكوادوري، في أولى مباريات الجولة الأولى لحساب المجموعة الأولى.

أولاً: نجوم ساطعة
وما يجعل "كوبا أميركا" أكثر بريقاً وإثارة هو كمّ النجوم المشاركين مع منتخبات بلادهم، وهم النجوم الذين صالوا وجالوا وأدخلوا المتعة والإثارة في كبريات الدوريات الأوروبية.

وينتظر أن يكون لهؤلاء النجوم شأن كبير في رفع مستوى "كوبا أميركا" والمساهمة بشكل فعال في قيادة منتخبات بلادهم للتتويج بلقبها.

ويبرز من بين هؤلاء، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي قاد برشلونة لثلاثية تاريخية، وزميله في الفريق النجم البرازيلي نيمار، إلى جانب الكولومبي راداميل فالكاو ومواطنه جيمس رودريغيز، والأرجنتيني كارلوس تيفيز ومواطنه سيرخيو أغويرو، والتشيلي الكسيس سانشيز ومواطنه فيدال، والأوروغوياني لويس سواريز.

ثانياً: جماهير مجنونة
وتملك "كوبا أميركا" حضوراً جماهيراً أقل ما يوصف بالجنون، بسبب التشجيع المثالي والجنوني الذي تتميز به القارة اللاتينية، حيث أن عشق كرة القدم لديهم بلا حدود.

وخير دليل على ذلك، هو الحضور الجماهيري اللافت للجماهير التشيلية التي ساندت منتخب بلادها في الافتتاح، والتي تحدت برودة الطقس من أجل مساندة بلادها.

ولم تكتف جماهير تشيلي بذلك، بل أنهت تشجيعها بالخروج لشوارع العاصمة سانتياغو للاحتفال بالفوز الذي حققه منتخب بلادها في مباراة الافتتاح.

وما يميز أيضاً الحضور الجماهيري هو الزحف الكبير لجماهير القارة اللاتينية من كل حدب وصوب من أجل مؤازرة منتخباتها في كافة المباريات.

ثالثاً: لحظات لا تتكرر
وتحفل "كوبا أميركا" بلحظات لا تتكرر من أحداث تصاحبها في كافة المباريات، وهي اللحظات التي قد توصف بالجنون، ومن بين ذلك قد ترى الجماهير أبطالاً لتلك اللحظات، وفي أغلب الأحيان تتابع منتخبات تصنع الحدث، وفي مرة ثالثة تجد الحكام أبطال تلك اللحظات.

وما يميز هذه البطولة هو صعوبة توقع ما قد يحدث في المباريات سواء على صعيد النتائج أو الأحداث، وهو ما تكرر في العديد من البطولات السابقة.

رابعاً: بطولة المفاجآت
ولدى بداية كل نسخة من "كوبا أميركا" يبدأ المراقبون في تحليل مشاركة كافة المنتخبات، ولكن لن يقوى أي منهم على توقع أي من المنتخبات التي قد تحدث عنصر المفاجأة.

ويعود السبب في ذلك، إلى دخول كافة المنتخبات الـ 12 بقوة من أجل المنافسة، وهو الأمر الذي يؤثر على صعوبة التكهن بهوية صاحب اللقب، بسبب المنتخبات التي قد تحدث المفاجأة سواء على صعيد اللقب أو على صعيد النتائج.

خامساً: بدون تصفيات
وتتميز"كوبا أميركا" عن بقية بطولات القارات في العالم، بأن المتأهلين لها لا يحتاجون لخوض تصفيات طويلة تمتد لعامين ويزيد، وهي فترة طويلة تؤثر على المنافسة وترهق المنتخبات المشاركة فيها.

لذلك فإن "كوبا أميركا" تحتفظ بكافة منتخبات قارة أميركا الجنوبية، حيث يستطيع المتابعون مشاهدة كافة المنتخبات الكبيرة دون أي خوف من عدم تأهل هذا المنتخب أو ذاك، وهو ما يضفي أجواء حماسية لا مثيل لها.

سادساً : بطولة قصيرة
مع مشاركة 12 منتخباً فقط في "كوبا أميركا" تجد أن الفترة الزمنية لإقامتها قصيرة، وهو الأمر الذي يمنح المنافسة شدة أكبر وقوة أكثر.

ويستطيع أي مشاهد للمباريات، سواء في الملاعب أو عبر التلفاز، متابعة جميع المباريات، بسبب قلة عدد المباريات من جهة، وقلة الفرق المنافسة فيها، إلى جانب حصر المواجهات الحاسمة فيها.

وتعطي الفترة القصيرة التي تقام فيها "كوبا أميركا" أفضلية لكافة المنتخبات المشاركة فيها، والتي تتطلع للمنافسة، كونها تحظى بفترة راحة جيدة بين المباريات، وخصوصاً في الأدوار التنافسية المتقدمة.

اقرأ ايضاً: مشاهدات ولقطات من اليوم الافتتاحي لكوبا أميركا

المساهمون