سبع سنوات من اللعنة... غوارديولا يتيم دوري الأبطال

19 ابريل 2019
غوارديولا فشل في الوصول إلى النهائي للمرة السابعة (Getty)
+ الخط -

عاش المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، ليلة عصيبة في ملعب "الاتحاد" ليل أمس عندما سرقت تقنية "الفيديو" انتصاراً تاريخياً من بين يديه كان كفيلاً بوضع فريقه مانشستر سيتي في الدور نصف النهائي، ليسقط مرة جديدة في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.

وشهدت الدقائق الأخيرة من مباراة مانشستر سيتي وتوتنهام إثارة كبيرة عندما كان فريق غوارديولا متقدماً (4 – 3) ويحتاج لهدف من أجل العبور، ليُسجل ستيرلينغ فعلاً الهدف الخامس وتبدأ الاحتفالات الهيستيرية في ملعب "الاتحاد" بمشاركة من غوارديولا نفسه، إلا أن تقنية "الفيديو" كشفت وجود تسلل على أغويرو صانع الهدف ليتم إلغاء الهدف.

ورغم الفوز فإن غوارديولا لم يتمكن من التأهل بسب فارق الأهداف مع توتنهام الذي تفوق ذهاباً بهدف نظيف، وبهذه النتيجة ودع غوارديولا دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي للمرة الثانية توالياً، بعد أن كان ودعها الموسم الماضي من نفس الدور أمام ليفربول الإنكليزي.

والمثير أن لعنة غوارديولا في دوري أبطال أوروبا مُستمرة منذ عام 2012، حيثُ فشل المدرب الإسباني في الوصول إلى المباراة النهائية منذ آخر تتويج له مع برشلونة في عام 2011. ففي عام 2012 خرج غوارديولا مع النادي "الكتالوني" من الدور نصف النهائي.



وفي عام 2014 مع بايرن ميونخ ودع المدرب العبقري من الدور نصف النهائي مع بايرن ميونخ الألماني، وتكرر الأمر مرتين مع "البافاري" عامي 2015 و2016، وكأنها لعنة تُلاحق هذا المدرب المُحنك في عالم التدريب.

في المقابل خرج في أول موسم له مع مانشستر سيتي الإنكليزي من الدور الثاني في موسم 2016-2017، وودع المسابقة الأوروبية الأقوى من الدور ربع النهائي في موسمي 2017-2018 و2018-2019، ليجد غوارديولا نفسه خارج دوري الأبطال دون لقب في سبع سنوات متتالية.

المساهمون