باتت "السياحة الحلال" محط اهتمام كبير من قبل دول عربية وأفريقية وآسيوية بجانب دول إسلامية، مثل تركيا وماليزيا، فيما تتطلع دول أوروبية أيضا للتوسع في هذا القطاع الهام، الذي يحظى بإقبال كبير من جنسيات مختلفة حول العالم، وسط توقعات بمزيد من الاستثمارات خلال السنوات المقبلة.
وقال خبراء معنيون بالقطاع السياحي، خلال مشاركتهم بالقمة العالمية للسياحة الحلال التي انعقدت بالعاصمة الإماراتية (أبوظبي) على مدار ثلاثة أيام، إن التوقعات ترجح نموّاً قويّاً لقطاع السياحة الحلال، الذى أضحى يجذب شريحة كبيرة من السياح، سواء كانوا مسلمين أو غيرهم.
وتهدف السياحة الحلال إلى تقديم الخدمات السياحية، من فنادق ومطاعم ومراكز تجارية وأماكن ترفيهية، تكون متوافقةً مع معتقدات ومبادئ الشريعة الإسلامية وصديقة للعائلة.
وترجح التقديرات تجاوز نسب النمو حاجز الــ 7% خلال الأعوام القادمة، بينما كانت تنمو في السنوات السابقة بمعدل سنوي يتراوح بين 5 إلى 6%.
وقال جاسم الدرمكي، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالإنابة، خلال كلمته في القمة، التي اختتمت أعمالها أمس، إن قطاع السياحة الحلال يعد واحداً من أسرع قطاعات السياحة العالمية نمواً، حيث تبلغ قيمته الحالية 135 مليار دولار مع توقعات بتضاعف هذا الرقم خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
وبحسب الإحصاءات، بلغ حجم إنفاق المسلمين في سوق السفر العالمي 142 مليار دولار في عام 2014، ومن المتوقع أن يصل إلى 233 مليار دولار بحلول عام 2020. وجاء في مقدمة الوجهات الأكثر استقطاباً للسياح المسلمين كل من ماليزيا، وتركيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ويشهد سوق السياحة الحلال ظهور قنوات جديدة ومبتكرة منها "حلال بوكينغ"، الموقع الإلكتروني المتخصص في العطلات وحجوزات الفنادق التي تراعي المبادئ والممارسات الحلال.
ويأمل هذا الموقع أن يسجّل 10 ملايين حجز في الفنادق التي يرتبط بها.
وأوضح أُفُق ستشكين، مدير إدارة التسويق في موقع حلال بوكينغ، أن حجم مبيعات الموقع زاد بنسبة ثلاثة أضعاف حتى الربع الثالث للعام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما وصلت المبيعات إلى ملايين الدولارات.
اقرأ أيضا: سنغافورة: أول وجهة سياحية للمسلمين بفضل "الحلال"
وقال خبراء معنيون بالقطاع السياحي، خلال مشاركتهم بالقمة العالمية للسياحة الحلال التي انعقدت بالعاصمة الإماراتية (أبوظبي) على مدار ثلاثة أيام، إن التوقعات ترجح نموّاً قويّاً لقطاع السياحة الحلال، الذى أضحى يجذب شريحة كبيرة من السياح، سواء كانوا مسلمين أو غيرهم.
وتهدف السياحة الحلال إلى تقديم الخدمات السياحية، من فنادق ومطاعم ومراكز تجارية وأماكن ترفيهية، تكون متوافقةً مع معتقدات ومبادئ الشريعة الإسلامية وصديقة للعائلة.
وترجح التقديرات تجاوز نسب النمو حاجز الــ 7% خلال الأعوام القادمة، بينما كانت تنمو في السنوات السابقة بمعدل سنوي يتراوح بين 5 إلى 6%.
وقال جاسم الدرمكي، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالإنابة، خلال كلمته في القمة، التي اختتمت أعمالها أمس، إن قطاع السياحة الحلال يعد واحداً من أسرع قطاعات السياحة العالمية نمواً، حيث تبلغ قيمته الحالية 135 مليار دولار مع توقعات بتضاعف هذا الرقم خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
وبحسب الإحصاءات، بلغ حجم إنفاق المسلمين في سوق السفر العالمي 142 مليار دولار في عام 2014، ومن المتوقع أن يصل إلى 233 مليار دولار بحلول عام 2020. وجاء في مقدمة الوجهات الأكثر استقطاباً للسياح المسلمين كل من ماليزيا، وتركيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ويشهد سوق السياحة الحلال ظهور قنوات جديدة ومبتكرة منها "حلال بوكينغ"، الموقع الإلكتروني المتخصص في العطلات وحجوزات الفنادق التي تراعي المبادئ والممارسات الحلال.
ويأمل هذا الموقع أن يسجّل 10 ملايين حجز في الفنادق التي يرتبط بها.
وأوضح أُفُق ستشكين، مدير إدارة التسويق في موقع حلال بوكينغ، أن حجم مبيعات الموقع زاد بنسبة ثلاثة أضعاف حتى الربع الثالث للعام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما وصلت المبيعات إلى ملايين الدولارات.
اقرأ أيضا: سنغافورة: أول وجهة سياحية للمسلمين بفضل "الحلال"