جزيرة سومبا الإندونيسية مشهورة بمهرجانات سباق الخيل. الشهر الماضي بالذات نظم حدث شارك فيه 600 حصان، والعدد نفسه من "الجوكية" أو السائسين، وكلهم من الأطفال الذين يبلغ بعضهم الرابعة من عمرهم ولا يتجاوزون الحادية عشرة. ومع ذلك، لا عواقب قانونية على المنظمين.
تشير خدمة "ورلد كرانش" الإخبارية إلى أنّ أحد هؤلاء الأطفال آدي (7 سنوات) لا يصل طوله إلى خصر رجل بالغ. وهو يمتطي الحصان بمساعدة والده من دون حذاء، ويرتدي خوذة حماية، لكنّها لم تحمه مرة من الوقوع الذي ترك بقعة داكنة على عينه.
وكغيره من الأطفال السائسين، لا يملك آدي حصاناً، لكنّه يطمح في أن يكون سائساً معتمداً في كلّ السباقات يوماً ما. وخلال وقوفه هناك، يأتي مالك خيل ويسأل والد آدي إن كان متوفراً للعمل لديه. يوافق الوالد، فيسحب الرجل الطفل من ذراعه وهو يردد: "أريد أن أشغّله".
يقول والد آدي عن ابنه: "يعمل في هذا المجال مذ كان في الرابعة. بدأنا بتعليمه المهنة في الثالثة من عمره، واليوم بات سائساً جيداً". ويتقاضى الوالد في كلّ مرة يشارك ابنه في سباق 50 ألف روبية (5 دولارات أميركية). يضيف: "أخبرني مالك الخيل أنّ آدي سوف يشارك في 10 سباقات أخرى على 10 أحصنة مختلفة اليوم".
هذا الوضع يسعد والدة آدي الذي يعمل شقيقه الأكبر إينيد (9 سنوات) سائساً أيضاً. وتقول إن في هذا المهرجان الذي يستمر 7 أيام، قد تتمكن العائلة من جني ما قد يصل إلى 3525 دولاراً أميركياً بفضل الطفلين.
مثل هذا المبلغ يُعدّ كبيراً جداً في إندونيسيا التي لا يتجاوز فيها الحد الأدنى للأجور 200 دولار شهرياً. وحتى انطلاقة العام الدراسي، لا تردع الوالدين عن إشراك ابنيهما في السباقات. وتشير الوالدة إلى أن "في الأيام الدراسية أطلب الإذن من المدرّسين، فمالكو الخيل يريدونهما أن يشاركا في السباقات ولا يمكن أن نتأخر عليهم". وتتابع: "لا مشكلة في هذا، الولدان يعرفان أنّه عملهما. وعندما يسألهما المدرّسون عن التغيب المتكرر بسبب سباقات الخيل، يجيبانهم: من سيهتم بوالدتنا ويطعم أشقاءنا الصغار إن لم نفعل؟".
وعلى الرغم من الانتقادات الحقوقية التي يلاقيها هذا النشاط، إلا أنّ ثمّة ثغرة قانونية يلجأ إليها القطاع. من غير القانوني عمل الأطفال دون الخامسة عشرة في إندونيسيا. كذلك فإنّ الوظائف الخطرة حدّها العمري الأدنى 18 عاماً. لكنّ الثغرة تتمثل في أنّ هذه السباقات "جزء من تقاليد الأجداد"، بحسب منظم مهرجان سومبا للخيول أومبا تامبا. وهي التقاليد التي لا تعدّ مخالفة للقوانين مهما كانت النصوص واضحة.
إقرأ أيضاً: فقراء إندونيسيا يحظون برعاية صحية
تشير خدمة "ورلد كرانش" الإخبارية إلى أنّ أحد هؤلاء الأطفال آدي (7 سنوات) لا يصل طوله إلى خصر رجل بالغ. وهو يمتطي الحصان بمساعدة والده من دون حذاء، ويرتدي خوذة حماية، لكنّها لم تحمه مرة من الوقوع الذي ترك بقعة داكنة على عينه.
وكغيره من الأطفال السائسين، لا يملك آدي حصاناً، لكنّه يطمح في أن يكون سائساً معتمداً في كلّ السباقات يوماً ما. وخلال وقوفه هناك، يأتي مالك خيل ويسأل والد آدي إن كان متوفراً للعمل لديه. يوافق الوالد، فيسحب الرجل الطفل من ذراعه وهو يردد: "أريد أن أشغّله".
يقول والد آدي عن ابنه: "يعمل في هذا المجال مذ كان في الرابعة. بدأنا بتعليمه المهنة في الثالثة من عمره، واليوم بات سائساً جيداً". ويتقاضى الوالد في كلّ مرة يشارك ابنه في سباق 50 ألف روبية (5 دولارات أميركية). يضيف: "أخبرني مالك الخيل أنّ آدي سوف يشارك في 10 سباقات أخرى على 10 أحصنة مختلفة اليوم".
هذا الوضع يسعد والدة آدي الذي يعمل شقيقه الأكبر إينيد (9 سنوات) سائساً أيضاً. وتقول إن في هذا المهرجان الذي يستمر 7 أيام، قد تتمكن العائلة من جني ما قد يصل إلى 3525 دولاراً أميركياً بفضل الطفلين.
مثل هذا المبلغ يُعدّ كبيراً جداً في إندونيسيا التي لا يتجاوز فيها الحد الأدنى للأجور 200 دولار شهرياً. وحتى انطلاقة العام الدراسي، لا تردع الوالدين عن إشراك ابنيهما في السباقات. وتشير الوالدة إلى أن "في الأيام الدراسية أطلب الإذن من المدرّسين، فمالكو الخيل يريدونهما أن يشاركا في السباقات ولا يمكن أن نتأخر عليهم". وتتابع: "لا مشكلة في هذا، الولدان يعرفان أنّه عملهما. وعندما يسألهما المدرّسون عن التغيب المتكرر بسبب سباقات الخيل، يجيبانهم: من سيهتم بوالدتنا ويطعم أشقاءنا الصغار إن لم نفعل؟".
وعلى الرغم من الانتقادات الحقوقية التي يلاقيها هذا النشاط، إلا أنّ ثمّة ثغرة قانونية يلجأ إليها القطاع. من غير القانوني عمل الأطفال دون الخامسة عشرة في إندونيسيا. كذلك فإنّ الوظائف الخطرة حدّها العمري الأدنى 18 عاماً. لكنّ الثغرة تتمثل في أنّ هذه السباقات "جزء من تقاليد الأجداد"، بحسب منظم مهرجان سومبا للخيول أومبا تامبا. وهي التقاليد التي لا تعدّ مخالفة للقوانين مهما كانت النصوص واضحة.
إقرأ أيضاً: فقراء إندونيسيا يحظون برعاية صحية