يواجه المدرب الفرنسي زيدان لعنة الاستمرارية مع الرئيس فلورنتينو بيريز لسببين، الأول النتائج السلبية للنادي "الملكي" في الفترة الأخيرة، والأمر الثاني المرتبط بالبقاء في عهده لأكثر من ثلاث سنوات، وهو الذي لم ينجح في تحقيقه أي مدرب سابق.
وتتوقع الصحف الإسبانية أن تكون مواجهة ريال مدريد لباريس سان جيرمان حاسمة في مسيرة المدرب الفرنسي زيدان، وذلك لأن الإقصاء من دوري أبطال أوروبا سيعني نهاية موسم النادي "الملكي" وذلك بعد أن ودَّع بطولة كأس ملك إسبانيا وهناك فارق شاسع بالنقاط مع برشلونة في الدوري.
ودخل المدرب زيدان عامه الثالث مع ريال مدريد، وهو الأمر الذي يلفت الأنظار نحو استمرارية مدربي النادي "الملكي" في عهد الرئيس فلورنتينو بيريز لأكثر من ثلاث سنوات، إذ لم يسبق أن حافظ أي مدرب سابق على مركزه لأكثر من 1095 يوماً.
وخلال 17 سنة من عهد فلورنتينو بيريز كرئيس للنادي "الملكي"، تناوب على تدريب الفريق 11 مدرباً مقسمين على فترتين. الفترة الأولى بين 2000 و2006، عندما غير بيريز ستة مدربين وهم: ديل بوسكي، كيروز، كاماشو، غارسيا ريمون، لوكسيمبورغو ولوبيز كارو.
وبعد ذلك درب ريال مدريد كل من مانويل بيليغريني، جوزيه مورينيو، كارلو أنشيلوتي، رافاييل بينيتيز وأخيراً الفرنسي زيدان المدرب الحالي للنادي "الملكي"، فهل تلحق لعنة الرئيس بزيدان أيضاً قبل نهاية عقده ويغادر إلى وجهة أخرى.
(العربي الجديد)