زيدان..سادس مدريدي يُحقق لقب الليغا كلاعب ثم كمدرب

محمود زقوت

avata
محمود زقوت
22 مايو 2017
61FE5A23-18C5-4ACD-B258-FB57E4D4F767
+ الخط -
سطّر المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، الفرنسي زين الدين زيدان، اسمه بأحرفٍ من ذهب في تاريخ ناديه الملكي، وذلك عقب نجاحه في قيادة فريق العاصمة الإسبانية للتتويج بلقب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة الثالثة والثلاثين في تاريخه، بعد الفوز الذي حقّقه الميرنغي على حساب مضيفه ملقة بنتيجة هدفين دون مقابل، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين، مساء يوم أمس الأحد، على ملعب لا روزاليدا، ضمن منافسات الجولة الثامنة والثلاثين (الأخيرة) من مسابقة الليغا.

ونجح المدرب الفرنسي البالغ من العمر 44 عاماً في قيادة فريقه لاستعادة لقب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، الغائب عن خزائنه منذ موسم (2011- 2012) بعدما قاد فريقه الملكي لتحقيق فوزه التاسع والعشرين في المسابقة هذا الموسم، والسادس على التوالي، ليرفع الميرنغي رصيده بالتالي إلى 93 نقطة، ليُتوج بلقب الليغا مُتفوقاً بفارق ثلاث نقاط أمام غريمه التقليدي برشلونة.

وأضحى المدرب الفرنسي، الذي تولى مهمة تدريب الفريق الأول بنادي العاصمة الإسبانية في شهر يناير/كانون الثاني من العام الماضي خلفاً للمدرب السابق رافاييل بينيتيز، عقب نجاحه في قيادة ناديه للفوز بلقب بطولة الدوري الإسباني، سادس شخص يتمكن من الظفر بلقب بطولة الليغا مع نادي ريال مدريد كلاعب ثم كمدرب، بعد كل من: ميغيل مونيوث، ولويس مولوني، وخورخي فالدانو، وفيسنتي ديل بوسكي، وبيرند شوستر.

زين الدين زيدان
وسبق لأسطورة كرة القدم الفرنسية السابق أن تُوِّجَ بطلاً لبطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما كان لاعباً في صفوف نادي العاصمة الإسبانية، حيث حدث ذلك في موسم (2002-2003) حينما تمكن النادي الملكي آنذاك من الظفر بلقب الليغا مُتفوقاً بفارق نقطتين فقط على فريق ريال سوسيداد، وهو الإنجاز الذي لم يُحققه من قبل سوى خمسة ممن سبق لهم مهمة تدريب الميرنغي.

ميغيل مونيوث
وحظي المدير الفني الأسبق للنادي الملكي، ميغيل مونيوث، بلقب أول مدريدي ينجح في تحقيق لقب الليغا كلاعب ثم كمدرب، حيث كان مدرب النادي الملكي قد تُوّج بأول ألقابه على صعيد بطولة الدوري الإسباني خلال موسم (1953-1954) عندما قاد نادي العاصمة الإسبانية آنذاك للظفر بلقب الليغا بعد نحو خمس سنوات من انضمامه إليه قادماً من سيلتا فيغو، قبل أن يعود مونيوث ليُتوج بنفس اللقب في موسم (1960-1961) لكن هذه المرة من على مقاعد البدلاء، حيث لم يكتفِ المدرب الأسبق بالظفر بتلك الألقاب، فقد قاد الفريق الأبيض بعد ذلك للتتويج بـ 14 لقباً محلياً وقارياً خلال 10 أعوام تولى فيها مهمة الإشراف الفني على النادي الملكي.

لويس مولوني
وسار أسطورة نادي ريال مدريد خلال حقبة الخمسينيات، لويس مولوني، على خطى زميله في النادي الملكي، ميغيل مونيوث، فبعد أن أحزر ستة ألقاب في 11 موسماً خاضها كلاعب مع نادي ريال مدريد، من بينها لقبان على صعيد بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم؛ نجح مولوني في ما بعد في الظفر بلقب الليغا ثلاث مرات خلال خمسة مواسم قاد فيها الفريق الأول بالنادي الملكي في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

خورخي فالدانو
وحذا نجم نادي العاصمة الإسبانية الأسبق، الأرجنتيني خورخي فالدانو، حذو مونيوث ومولوني، بعدما أضحى ثالث شخص مدريدي ينجح في تحقيق لقب الليغا كلاعب ثم كمدرب، إذ تمكن من قيادة الميرنغي للفوز بلقب الليغا كلاعب مرتين متتاليتين في موسمي (1985–1986)، (1986–1987) قبل أن يتولى في ما بعد مهمة قيادة الفريق الأول في النادي الملكي في عام 1994، ومن ثم يُحقق حلمه الذي يتمثل في الفوز بلقب بطولة الدوري الإسباني في موسم (1994-1995).

فيسنتي ديل بوسكي
أما مدرب المنتخب الإسباني السابق، فيسنتي ديل بوسكي، فقد دخل هو الآخر تاريخ نادي ريال مدريد، فبعد أن لعب في مركز المدافع المتقدم 11 موسماً للنادي الملكي شارك خلالها في 339 مباراة رسمية سجل فيها 25 هدفاً، وتوج بخمسة ألقاب للدوري الإسباني أعوام: 1975 و1976 و1978 و 1979 و1980؛ استطاع في ما بعد أن يفرض نفسه كأحد أهم المدربين في تاريخ الفريق وأكثرهم تحقيقاً للإنجازات، بعدما حصل كمدرب على لقب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم مرتين عامي: 2001 و2003، هذا إلى جانب فوزه مع النادي الملكي بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 2000 و2002 وكأس السوبر الإسباني عام 2001.

بيرند شوستر
ويُعد نجم كرة القدم الألمانية السابق، الألماني بيرند شوستر، آخر الأشخاص، الذين تمكنوا من حصد لقب بطولة الدوري الإسباني مع ريال مدريد كلاعبين ومن ثم كمدربين، فبعد أن كان يُشكل جُزءاً هاماً في فريق برشلونة خلال ثمانينيات القرن الماضي، باعتباره قد لعب في صفوف الفريق الكتالوني لمدة ثماني سنوات، شارك خلالها في 170 مباراة، سجل فيها 63 هدفاً، ساهمت في حصد الفريق لعدد من الألقاب المحلية والأوروبية، لعل أبرزها: بطولة كأس الكؤوس الأوروبية لموسم 1981-1982، أثار الثعلب الألماني جدلاً كبيراً في صيف عام 1988 بعدما قرّر الرحيل إلى صفوف فريق ريال مدريد، الغريم التقليدي لفريق البارسا، حيث أحرز آنذاك لقب الليغا مع النادي الملكي في موسمين متتاليين (1988–1989)، (1989–1990) قبل أن يتجه صوب الجار أتليتكو مدريد، ومن ثم يعود إلى الريال في عام 2007 لكن كمدرب، إذ نجح بعد ذلك في تحقيق لقب الليغا في موسم 2007–2008.



ذات صلة

الصورة
يولندا دياز خلال مؤتمر صحفي في مدريد، 24/4/2023 (كارلوس لوخان/ Getty)

سياسة

قالت نائبة رئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز إن "فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر"، في تصريح أدانته إسرائيل، بعد تحرك إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية
الصورة

مجتمع

أبدت جامعات إسبانيا، الخميس، استعدادها لتعليق تعاونها مع أي مؤسسة تعليمية إسرائيلية لا تعرب عن "التزام واضح بالسلام"، مع احتدام الحرب على غزة.
الصورة

سياسة

ذكرت شبكة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية (آر تي إي)، أن أيرلندا وإسبانيا ودول أخرى أعضاء بالاتحاد الأوروبي تدرس الاعتراف بدولة فلسطين في 21 مايو الجاري.
الصورة

مجتمع

من يكون خوسيه أندريس، الطاهي الذي يقف وراء وصول أول سفينة مساعدات محملة بالمواد الغذائية من قبرص إلى قطاع غزة الذي يئن تحت وطأة المجاعة..
المساهمون