وأكد مسؤول عراقي في الحكومة الحالية، في تصريحات لموقع "روسيا اليوم"، أن ممثلين سياسيين دخلوا في مفاوضات مع رونالدو، الذي يترأس نادي بلد الوليد الإسباني، الناشط في الليغا، بغرض فتح أكاديمية رياضية للنادي في العراق.
وصرّح المسؤول لروسيا اليوم: "لن نحسم حتى الآن زيارة رونالدو إلى العراق، ونحن في محادثات مع النادي من أجل افتتاح أكاديمية مثلما فعل نادي ريال مدريد"، وهي المفاوضات التي تسير في الطريق الصحيح حسب ما أكد المصدر.
وسيستفيد الشباب العراقي من إمكانيات كبيرة، قد يوفرها النادي الأندلسي في حال تجسيد المشروع، إذ تمتلك العراق مواهب كروية مميزة، تحتاج للعناية من أجل البروز والاحتراف في أكبر الأندية الأوروبية، وهو ما جعل الحكومة العراقية تبدي اهتماماً كبيراً بهذا المشروع.
ويمتلك رونالدو شعبية كبيرة في الدول العربية، خاصة في العراق، وهو الذي تألق بشكل كبير عند مروره في الدوري الإيطالي مع إنتر ميلان وغريمه ميلان بعدها، وأيضاً في برشلونة وبدرجة أكبر ريال مدريد، كما رصّع اسمه بالذهب عند تتويجه بكأس العالم في 2002.
وتنوي الحكومة العراقية النهوض بكرة القدم، عبر تدعيم الأندية وتكوين الشباب، بتفجير مواهبهم من الشوارع إلى أرضيات الملاعب، كما نجحت "بلاد الرافدين" في تدشين عدة ملاعب كبرى وتطويرها، وهو ما حفّز المنتخبات الأخرى في مواجهتها بالأرض العراقية.