زيارة البابا للمغرب تجذب الصحافة الدولية

ويرافق بابا الفاتيكان وفد إعلامي كبير يتضمن زهاء 80 صحافياً وإعلامياً من مختلف المنابر، بالنظر إلى أهمية الزيارة التي تأتي بعد تلك التي قام بها البابا يوحنا بولس الثاني عام 1985، في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.

وبخصوص القنوات التلفزيونية الحكومية المغربية، التي تواكب زيارة البابا، فقد مُنحت القناة الأولى صلاحية النقل المباشر والحصري لمراسيم وزيارة البابا وتغطية أنشطته المكثفة خلال يومين، من قبيل خطابه في ساحة مسجد حسان بالرباط، ولقائه بمهاجرين أفارقة، وزيارته معهد تكوين الأئمة.

وواكبت الصحافة الدولية زيارة بابا الفاتيكان للمغرب، وقالت منابر إسبانية في هذا الصدد "إن الزيارة الرسمية تعطي زخماً جديداً للحوار بين الأديان، وتكريس التفاهم والتعاون بين أتباع الديانات التوحيدية".

وأوردت القناة العمومية الإسبانية (تي في إ)، أن الزيارة الرسمية للبابا فرانسيس للمغرب تحمل رسالتين أساسيتين، تتمثل الأولى في دعم وتعزيز الحوار بين الأديان بينما تتحدد الثانية في تشجيع المجتمع الدولي على التحرك في إطار من التضامن لمواجهة ظاهرة الهجرة.

من جانبها، أشارت الصحافة الروسية إلى أن البابا فرانسيس والملك محمد السادس دعيا إلى الحفاظ على وضع القدس مدينةً ذات تراث مشترك لمختلف الأديان، وأنهما وقّعا على نداء إلى المجتمع الدولي يعربان عن أملهما في أن تصبح القدس الشريفة "رمزاً للتعايش السلمي".