زياد الشوفي، من حاصبيا، جنوب لبنان، مصور محترف، وعضو نقابة المصورين الصحافيين في لبنان، وعضو في اتحاد المصورين العرب، مسؤول الإعلام في الصليب الأحمر اللبناني، فرع حاصبيا، وصحافي مُعتمَد من قبل قوات الطوارىء الدوليّة في القطاع الشرقي، وأمين منطقتي مرجعيون وحاصبيا في جمعية "بيت المصور" في لبنان، وناقد تصويري في ثلاثة مواقع عربيّة مُختصّة بالتصوير.
يقول الشوفي لـ"العربي الجديد": "دراستي كانت في المحاسبة، لكن الهوس بالتصوير غيّر مسار اختصاصي إلى مطاردة الصور الطبيعية. إذ دفعني جمال جنوب لبنان، وغنى التراث اللبناني، إلى التقاط آلاف الصور من المناطق اللبنانية كافة". ويضيف: "بدايةً التصوير كانت هواية، وتلاها الاحتراف لاحقاً، إذ انتقلتُ إلى تصوير المناسبات في منطقتي منذ عام 1980، والصور الجميلة فتحت أبواب الصحافة أمامي.
يقول الشوفي لـ"العربي الجديد": "دراستي كانت في المحاسبة، لكن الهوس بالتصوير غيّر مسار اختصاصي إلى مطاردة الصور الطبيعية. إذ دفعني جمال جنوب لبنان، وغنى التراث اللبناني، إلى التقاط آلاف الصور من المناطق اللبنانية كافة". ويضيف: "بدايةً التصوير كانت هواية، وتلاها الاحتراف لاحقاً، إذ انتقلتُ إلى تصوير المناسبات في منطقتي منذ عام 1980، والصور الجميلة فتحت أبواب الصحافة أمامي.
فالصورة الصحافية تمر للحظات وأحياناً لا تتكرر، فنشرتُ صوري في مجلات عدة منها: "المغترب" و"الجيش" و"روتانا" و"الجرس". بعدها، عملتُ لفترة مع موقع "المدن" في قسم الاقتصاد والمجتمع، كتابة وتصويراً، والآن، أنا مراسل موقع "الوادي" الإخباري، في منطقتي مرجعيون وحاصبيا". وقال: "ما شاهدته وسجلته عدستي في الحرب الإسرائيلية على لبنان في شهر تموز/يوليو عام 2006، قرّب الصورة الطبيعية إلى قلبي أكثر، وذلك بسبب ما شاهدته من دمار وخراب ومآس في الجنوب اللبناني، وأركّز الآن على الصورة الطبيعية، لقناعة ذاتية بأن لبنان يبقى جميلاً وطبيعته خلابة مهما غدرت به ويلات الحرب".
يلفت الشوفي إلى أنّه يقيم معارض تصوير كل فترة، من معارض نقابة المصورين الصحافيين السنوية، إلى معارض عدة سنوياً مع جمعيات تهتم بفن التصوير الفوتوغرافي في لبنان والعالم العربي، حتى أوروبا التي تهتم كثيراً بالصورة التراثية اللبنانية والعربية. كما كانت له معارض شخصية منها: نسمات من بلادي (مهرجانات حاصبيا السياحية 2009)، صيّف يا صيف 2010، تحية إلى بكيفا (مهرجان المحبة 2014)، ملتقى الفن والأدب (حاصبيا) 2015، ويتم التحضير لمعرض كبير في الشوف في خريف 2016.
حصل الشوفي على شهادات تقدير عديدة، وحاز على جوائز، منها الجائزة البرونزيّة في مسابقة "جرير" للتصوير الفوتوغرافي (التي شارك فيها حوالي 1500 مصور)، وعلى الجائزة الفضية في مسابقة "رضوان الفرخ" الدولية للتصوير الفوتوغرافي. وعلى المرتبة الأولى في "مسابقة الخدمة العامة في صورة"، التي نظّمتها الأمم المتحدة. يختم الشوفي قائلاً: "التصوير ليس فقط مهنة، وإن كان لا يطعم خبزاً كما يكفي، ولكنّه فن راق وحدس، فالصورة الصحافية أثبتت أنها أصدق وثيقة عن المآسي والحروب حول العالم، تسجل لحظات لا تتكرر، ولا يمكن للعالم أن يعرفها لولا عدسة المصور الصحافي، ويبقى للصورة الطبيعية سحرها الذي لا يقاوم، ففي كل زوايا لبنان جمالٌ، يجب أن تظهرهُ عدسة المصوّرين".