كان يبيع محصوله في عدد من المدن الساحليّة في ولاية كونيتيكت الأميركية حين رأى آني ووقع في حبها. كانت تصغره ببضع سنوات. اعتاد أن يراها تتنزه وصديقاتها في الصباح، وكان يأتي إليهن ليقلهن في بعض الأحيان. في ذلك الوقت، أراد والدها تزويجها من آخر، لكنها أيضاً كانت قد أحبت جون بيطار، فهربا معاً.
حصل ذلك قبل أكثر من 83 عاماً، بحسب صحيفة "الإنديبندنت". واليوم، لدى جون وآني 14 حفيداً و16 ابن حفيد. هو يبلغ من العمر اليوم مائة وأربعة أعوام، أما هي فتصغره بأربعة أعوام.
هذا العام، يحلّ عيد العشاق مختلفاً. من خلال موقع "تويتر"، يحكيان اليوم للعالم تجربتهما، وكيف يمكننا الحفاظ على الحب. وهذا الزواج الذي يُعد الأطول زمناً في الولايات المتحدة، بحسب إحدى المنظمات، ربما يشجع أزواجاً آخرين على الاستمرار بحياتهما المشتركة، على الرغم من كل الصعوبات. ويقدّم هذا الثنائي في هذا اليوم النصائح للراغبين في طرح الأسئلة عليهما والاستفسار عن بعض الأمور، على أن تنشرها إحدى الشركات على "تويتر".
ليس لديهما توقعات في ما يتعلق بتجربة "تويتر"، لكنهما اعتادا على أسئلة الناس. ماذا تأكلان؟ كيف تمضيان الوقت؟ يبدو أن ثمّة الكثير. ما زالت آني تطبخ، وتنظف المنزل، وتقرأ، وترتب الأسرّة، وتسقي النباتات، وتستضيف العائلة والأصدقاء، وهو أمر يفخر به زوجها. أما هو، فيسدد الفواتير، ويشتري حاجيات المنزل، وغيرها من الوظائف.
يقول جون: "نحن محظوظان لمجرد أننا معاً". ورداً على سؤال "ما هو أفضل جزء في حياتكما؟"، يقول "هو أننا معاً". جون بيطار لاجئ سوري هرب وعائلته إلى الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الأولى. كان في العاشرة من عمره فقط حين تنقل بين مخيمات اللجوء، وقد توفيت والدته خلال رحلة الفرار في عام 1919. اليوم، يرسل المال لمساعدة اللاجئين السوريين. يضيف: "يجب أن تكون الأبواب إلى الغرب مفتوحة دائماً، مثلما فتحت لي. تخيّل لو لم يحصل ذلك". لما كان عرف آني.
درس أساسي تعلماه خلال كل هذه السنوات التي أمضياها معاً، وهو أنه على المرء أن يكون سعيداً بما لديه. يقول جون: "على كل زوجَين أن يعيشا اللحظة، ويستمتعا بما لديهما، ولا ينفقا أكثر من قدرتهما، ويحترما بعضهما بعضاً". ويشير إلى أن التكنولوجيا كانت الحدث الأكبر في حياته. يملك هاتفاً محمولاً، ويقول: "أنتم تعيشون من خلال الهاتف".
يدرك اليوم أن الزمن تغيّر كثيراً. ولدى سؤاله كيف يتخيل مواعدة آني في عام 2016، يجيب: "على الأرجح من خلال غوغل، أو لطلبت منها ببساطة الخروج برفقتي".
اقرأ أيضاً: تسع نصائح لعلاقة زوجية سعيدة ومستمرة
حصل ذلك قبل أكثر من 83 عاماً، بحسب صحيفة "الإنديبندنت". واليوم، لدى جون وآني 14 حفيداً و16 ابن حفيد. هو يبلغ من العمر اليوم مائة وأربعة أعوام، أما هي فتصغره بأربعة أعوام.
هذا العام، يحلّ عيد العشاق مختلفاً. من خلال موقع "تويتر"، يحكيان اليوم للعالم تجربتهما، وكيف يمكننا الحفاظ على الحب. وهذا الزواج الذي يُعد الأطول زمناً في الولايات المتحدة، بحسب إحدى المنظمات، ربما يشجع أزواجاً آخرين على الاستمرار بحياتهما المشتركة، على الرغم من كل الصعوبات. ويقدّم هذا الثنائي في هذا اليوم النصائح للراغبين في طرح الأسئلة عليهما والاستفسار عن بعض الأمور، على أن تنشرها إحدى الشركات على "تويتر".
ليس لديهما توقعات في ما يتعلق بتجربة "تويتر"، لكنهما اعتادا على أسئلة الناس. ماذا تأكلان؟ كيف تمضيان الوقت؟ يبدو أن ثمّة الكثير. ما زالت آني تطبخ، وتنظف المنزل، وتقرأ، وترتب الأسرّة، وتسقي النباتات، وتستضيف العائلة والأصدقاء، وهو أمر يفخر به زوجها. أما هو، فيسدد الفواتير، ويشتري حاجيات المنزل، وغيرها من الوظائف.
يقول جون: "نحن محظوظان لمجرد أننا معاً". ورداً على سؤال "ما هو أفضل جزء في حياتكما؟"، يقول "هو أننا معاً". جون بيطار لاجئ سوري هرب وعائلته إلى الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الأولى. كان في العاشرة من عمره فقط حين تنقل بين مخيمات اللجوء، وقد توفيت والدته خلال رحلة الفرار في عام 1919. اليوم، يرسل المال لمساعدة اللاجئين السوريين. يضيف: "يجب أن تكون الأبواب إلى الغرب مفتوحة دائماً، مثلما فتحت لي. تخيّل لو لم يحصل ذلك". لما كان عرف آني.
درس أساسي تعلماه خلال كل هذه السنوات التي أمضياها معاً، وهو أنه على المرء أن يكون سعيداً بما لديه. يقول جون: "على كل زوجَين أن يعيشا اللحظة، ويستمتعا بما لديهما، ولا ينفقا أكثر من قدرتهما، ويحترما بعضهما بعضاً". ويشير إلى أن التكنولوجيا كانت الحدث الأكبر في حياته. يملك هاتفاً محمولاً، ويقول: "أنتم تعيشون من خلال الهاتف".
يدرك اليوم أن الزمن تغيّر كثيراً. ولدى سؤاله كيف يتخيل مواعدة آني في عام 2016، يجيب: "على الأرجح من خلال غوغل، أو لطلبت منها ببساطة الخروج برفقتي".
اقرأ أيضاً: تسع نصائح لعلاقة زوجية سعيدة ومستمرة