زعيم كوريا الشمالية: ملتزمون بالتخلي عن السلاح النووي

03 مايو 2018
الصين تدعم تقارب الكوريتين (Getty)
+ الخط -
قالت وزارة الخارجية الصينية إن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أبلغ وزير الخارجية الصيني في بيونغ يانغ، اليوم الخميس، بأنه ملتزم بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، وذلك مع تسارع الجهود الدبلوماسية لإحلال سلام دائم في المنطقة.

والصين هي أهم داعم اقتصادي ودبلوماسي لكوريا الشمالية، رغم غضبها من تجارب بيونغ يانغ النووية والصاروخية، وتأييدها لفرض عقوبات مشددة عليها من الأمم المتحدة. ومع ذلك، رحبت الصين بالخطوات التي اتخذتها كوريا الشمالية لتحسين العلاقات مع جارتها الجنوبية والولايات المتحدة.

ويزور وزير الخارجية الصيني وعضو مجلس الدولة، وانغ يي، كوريا الشمالية، في أعقاب القمة التاريخية التي عُقدت بين الزعيم كيم جونغ أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، الأسبوع الماضي، اللذين تعهدا فيها بتحسين العلاقات ونزع السلاح النووي وتوقيع اتفاقية سلام.

وفاجأت كوريا الشمالية العالم، قبل أيام من القمة، بالإعلان عن اعتزامها تفكيك موقع التجارب النووية لكي "تضمن بشفافية" تعهداً بعدم مواصلة كل التجارب النووية والصاروخية.

ونقلت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، عن كيم قوله لوانغ، خلال اجتماعهما في بيونغ يانغ، إن التغيرات الإيجابية التي حدثت، في الآونة الأخيرة، على شبه الجزيرة مفيدة على صعيد التوصل إلى حل سلمي.

وأضافت: "قال كيم جونغ أون إن تحقيق إخلاء شبه الجزيرة من السلاح النووي هو الموقف الراسخ لدى الجانب الكوري الشمالي".

واعتبر وانغ لكيم أن كوريا الشمالية استغلت الفرصة جيدا واتخذت قرارا حاسما، مما أدى إلى تغيرات إيجابية.

وأضاف أن المحادثات في قمة الأسبوع الماضي بين زعيمي الكوريتين أتاحت فرصة للتوصل إلى حل سياسي، ثم تابع: "بكين تدعم إنهاء حالة الحرب في شبه الجزيرة الكورية وتحول كوريا الشمالية للتركيز على التنمية الاقتصادية، والتوصل إلى حل لتهدئة المخاوف الأمنية المشروعة لديها خلال عملية التخلص من الأسلحة النووية".

وأكد أن "الصين مستعدة لمواصلة التواصل مع كوريا الشمالية بشأن هذا الأمر وتعزيز التعاون".

ولا تزال الحرب بين الكوريتين التي دارت بين عامي 1950 و1953 مستمرة من الناحية الرسمية لأن الجانبين لم يوقعا بعد معاهدة للسلام. والتقى وانغ أيضا وزير خارجية كوريا الشمالية، ري يونغ هو.

(رويترز)