تناقل السوريون بغضب، مقطعاً بثته قناة النهار من برنامج المذيعة المصرية، ريهام سعيد، في زيارة لها لأحد مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، كانت قد نشرته القناة على "يوتيوب"، بعنوان "لحظة هجوم السوريين على ريهام سعيد"، وتظهر فيه المذيعة واقفة على ظهر سيارة محملة بالسلع والألبسة رفع عليها العلم المصري، في الوقت الذي يتدافع فيه العشرات من اللاجئين لأخذ السلع.
تقف المذيعة بمظهر المشاهد المذهول مما يراه، وكعادتها تنتهز سعيد الفرصة لإعطاء المواعظ للشعوب العربية، قائلة: "هذه هي الشعوب التي ضيعت نفسها بالفتنة، هذه هي الشعوب التي تقسّمت، هذا هو مصير الناس عندما يضيع بلدهم، انظروا كيف تركوا أطفالهم في الأرض وركضوا ليأخذوا الملابس، دفعوا بعضهم ومازالوا يضربون بعضهم".
في تعليق لاحق تظهر فيه سعيد، بمظهر الضحية الخائفة تقول "أنا عايزة أرجع مصر، احنا شعب راقي ومؤدب وأخلاقه عالية". وأضافت سعيد، "عملنا خير جداً هذا الأسبوع"، تلميحات سعيد لم تقف عند السوريين، إذ وصفت الاحتجاجات التي شهدها لبنان بالفتنة.
Twitter Post
|
أحدث الفيديو موجة هجوم وغضب من قبل السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي، فكتب أبو عدي "هذا استغلال لحاجات أطفالنا لصنع مادة دسمة لإعلامي مصري. 200 دولار ثمن أغراض باتت كافية لتقرير مشين بحق أهل سورية، لمجرد سبق صحافي فقط لا غير، من دون الالتفات إلى مشاعره ولا الاهتمام بكرامته".
وكتبت هلا "من يريد أن يعمل خيراً يجب ألا تراه يده الثانية، لا أن يعملها فضيحة"، وكتب هشام "تحاول هذه المذيعة أن ترسل رسالة للشعب المصري الطيب مفادها: انظروا ماذا حل بمن يدافع عن كرامته، الأفضل أن تبقوا مضطهدين".