أكّد وزير العدل اللبناني المستقيل، أشرف ريفي، أنّ الحكومة الحاليّة برئاسة الرئيس، تمام سلام، "شُكّلت لتكون حكومة ربط نزاع مع الدويلة، وتحولت إلى غطاء لممارسات الدويلة"، مشدّداً على استمرار مواجهة "نهج تدمير الدولة والمؤسسات وقيم الجمهورية، ورفض الانقلاب على الدستور، وإفشاله بالطرق السلمية"، قاصداً بـ"الدويلة": "المربعات الأمنية والسياسية التي يديرها حزب الله وتسيطر على شؤون الدولة".
وفي كلمة له في ذكرى التفجيرين اللذين استهدفا مسجدي "التقوى" و"السلام" في مدينة طرابلس (شمالي لبنان)، أشار ريفي إلى أنّ "الرفض سيستمرّ لمنع الدويلة من تعيين رئيس للجمهورية"، طالباً من جميع قوى 14 آذار "عدم الانسياق للتسويات التي كانت دائماً ستاراً لأكل الدولة"، قائلاً: "لن ترهبنا عنتريات المغامرات المجنونة، والانتصارات الإلهية، فهي عملة مزورة لن تُصرف في لبنان، ولن يرهبنا سلاح أو تهديد أو أي مغامرة مجنونة".
وفي ما يخص الوضع في سورية، أشار ريفي إلى أنّ "السوريين يقاومون الاحتلال الإيراني والتدخل الروسي في حلب التي كسرت الحصار"، موجّهاً تحيّة إلى "صمود أهلها"، لافتاً إلى "أننا في زمن جرائم النظام السوري وليس زمن الانتصارات".
وأضاف أنّ "الاغتيالات التي تمّت في لبنان، منذ اغتيال الرئيس، رفيق الحريري، في فبراير/شباط 2005، هي نتيجة إرهاب النظام السوري وحلفائه"، مع العلم أنّ التحقيقات في تفجيري "التقوى والسلام" قادت إلى تورّط الرئيس السابق للحزب العربي الديمقراطي، حليف النظام السوري، علي عيد، وعدد من مرافقيه.
وكان تفجيرا "التقوى والسلام" قد استهدفا المدنيين في طرابلس، من دون نجاح المنفذين في استهداف كل من ريفي نفسه، ورئيس هيئة العلماء المسلمين حينها، سالم الرافعي، وقد راح ضحيّتهما أكثر من 45 من المدنيين الأبرياء.
وفي كلمة له في ذكرى التفجيرين اللذين استهدفا مسجدي "التقوى" و"السلام" في مدينة طرابلس (شمالي لبنان)، أشار ريفي إلى أنّ "الرفض سيستمرّ لمنع الدويلة من تعيين رئيس للجمهورية"، طالباً من جميع قوى 14 آذار "عدم الانسياق للتسويات التي كانت دائماً ستاراً لأكل الدولة"، قائلاً: "لن ترهبنا عنتريات المغامرات المجنونة، والانتصارات الإلهية، فهي عملة مزورة لن تُصرف في لبنان، ولن يرهبنا سلاح أو تهديد أو أي مغامرة مجنونة".
وفي ما يخص الوضع في سورية، أشار ريفي إلى أنّ "السوريين يقاومون الاحتلال الإيراني والتدخل الروسي في حلب التي كسرت الحصار"، موجّهاً تحيّة إلى "صمود أهلها"، لافتاً إلى "أننا في زمن جرائم النظام السوري وليس زمن الانتصارات".
وأضاف أنّ "الاغتيالات التي تمّت في لبنان، منذ اغتيال الرئيس، رفيق الحريري، في فبراير/شباط 2005، هي نتيجة إرهاب النظام السوري وحلفائه"، مع العلم أنّ التحقيقات في تفجيري "التقوى والسلام" قادت إلى تورّط الرئيس السابق للحزب العربي الديمقراطي، حليف النظام السوري، علي عيد، وعدد من مرافقيه.
وكان تفجيرا "التقوى والسلام" قد استهدفا المدنيين في طرابلس، من دون نجاح المنفذين في استهداف كل من ريفي نفسه، ورئيس هيئة العلماء المسلمين حينها، سالم الرافعي، وقد راح ضحيّتهما أكثر من 45 من المدنيين الأبرياء.