تناثرت شائعات كثيرة خلال الأيام القليلة الماضية، قيل فيها إن نادي ريال مدريد الإسباني قد قام بتخصيص مكافآت مالية للاعبي فريق غرناطة، من أجل تحفيزهم على الفوز أو التعادل مع برشلونة خلال المواجهة التي ستجمع بين الفريقين، مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم؛ وذلك بغية إهداء لقب بطولة الليغا لصالح الفريق الملكي.
واستندت وسائل الإعلام الإسبانية في كلامها إلى تقرير نشرته صحيفة "آس" زعمت من خلاله أن حارس مرمى نادي غرناطة، الكرواتي إيفان كلافا، قد اعترف بأن نادي ريال مدريد قد خصّص مكافآت مالية للاعبي فريق غرناطة، من أجل تحفيزهم على الفوز أو التعادل مع برشلونة في المباراة الأخيرة من الليغا، قبل أن يعود الحارس الكرواتي لينفي صحة ما تداولته الصحف الإسبانية.
ورغم عدم ثبوت تورط النادي الملكي في هذا الموسم بما يُعرف في إسبانيا بفضيحة "الحقائب السوداء"؛ وهو المصطلح الذي يُطلق على الأموال التي تقوم الأندية الكبرى بمنحها للأندية الأخرى في الجولات الأخيرة من البطولة، كنوع من التشجيع والتحفيز؛ إلا أن التكهنات التي دارت خلال الأيام القليلة الماضية حول تلقي لاعبي فريق غرناطة مكافآت مالية من أجل تحفيزهم على الفوز أو التعادل مع برشلونة، قد جعلت وسائل الإعلام الإسبانية تغوص وتبحث في تاريخ الحقائب السوداء في بطولة الليغا.
ولعل أبرز المفاجآت التي وصلت إليها الصحف الإسبانية، ما كشفت عنه صحيفة "الموندو ديبورتيفو" الكتالونية، والتي أكّدت بأن رئيس نادي ريال مدريد الإسباني السابق، سانتياغو بيرنابيو، هو أول من تورط في فضيحة "الحقائب السوداء" وذلك عندما قام في موسم 1947-1948 بدفع مبلغ من الأموال للاعبي فريق أتلتيكو مدريد، وذلك من أجل تحفيزهم على الفوز على حساب فريق سبورتينغ خيخون، كي لا يهبط النادي الملكي الذي كان يُصارع آنذاك على الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
واعترف حارس مرمى فريق أتلتيكو مدريد السابق، أنطونيو بيريز، بهذه الفضيحة المدوية في الثاني عشر من شهر أكتوبر لعام 2013، حيث أشار آنذاك إلى أن رئيس نادي العاصمة الإسبانية قد دفع في موسم 1947-1948 20000 بيزيتا إسبانية للاعبي فريق الروخي بلانكوس، وذلك من أجل تحفيزهم على الفوز على فريق سبورتينغ خيخون، الذي كان يُنافس الريال على الهبوط في ذلك الوقت، وهو ما حدث تماماً بعدما نجح فريق أتلتيكو مدريد في الفوز على حساب نظيره خيخون بنتيجة سبعة أهداف مقابل هدفين.
اقــرأ أيضاً
واستندت وسائل الإعلام الإسبانية في كلامها إلى تقرير نشرته صحيفة "آس" زعمت من خلاله أن حارس مرمى نادي غرناطة، الكرواتي إيفان كلافا، قد اعترف بأن نادي ريال مدريد قد خصّص مكافآت مالية للاعبي فريق غرناطة، من أجل تحفيزهم على الفوز أو التعادل مع برشلونة في المباراة الأخيرة من الليغا، قبل أن يعود الحارس الكرواتي لينفي صحة ما تداولته الصحف الإسبانية.
ورغم عدم ثبوت تورط النادي الملكي في هذا الموسم بما يُعرف في إسبانيا بفضيحة "الحقائب السوداء"؛ وهو المصطلح الذي يُطلق على الأموال التي تقوم الأندية الكبرى بمنحها للأندية الأخرى في الجولات الأخيرة من البطولة، كنوع من التشجيع والتحفيز؛ إلا أن التكهنات التي دارت خلال الأيام القليلة الماضية حول تلقي لاعبي فريق غرناطة مكافآت مالية من أجل تحفيزهم على الفوز أو التعادل مع برشلونة، قد جعلت وسائل الإعلام الإسبانية تغوص وتبحث في تاريخ الحقائب السوداء في بطولة الليغا.
ولعل أبرز المفاجآت التي وصلت إليها الصحف الإسبانية، ما كشفت عنه صحيفة "الموندو ديبورتيفو" الكتالونية، والتي أكّدت بأن رئيس نادي ريال مدريد الإسباني السابق، سانتياغو بيرنابيو، هو أول من تورط في فضيحة "الحقائب السوداء" وذلك عندما قام في موسم 1947-1948 بدفع مبلغ من الأموال للاعبي فريق أتلتيكو مدريد، وذلك من أجل تحفيزهم على الفوز على حساب فريق سبورتينغ خيخون، كي لا يهبط النادي الملكي الذي كان يُصارع آنذاك على الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
واعترف حارس مرمى فريق أتلتيكو مدريد السابق، أنطونيو بيريز، بهذه الفضيحة المدوية في الثاني عشر من شهر أكتوبر لعام 2013، حيث أشار آنذاك إلى أن رئيس نادي العاصمة الإسبانية قد دفع في موسم 1947-1948 20000 بيزيتا إسبانية للاعبي فريق الروخي بلانكوس، وذلك من أجل تحفيزهم على الفوز على فريق سبورتينغ خيخون، الذي كان يُنافس الريال على الهبوط في ذلك الوقت، وهو ما حدث تماماً بعدما نجح فريق أتلتيكو مدريد في الفوز على حساب نظيره خيخون بنتيجة سبعة أهداف مقابل هدفين.