وأشار منصور، في حديثٍ لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، جدد تأكيده خلال كلمة له في مجلس الأمن، على أن لا بديل عن حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على الأرض.
من جهة أخرى، أوضح منصور أن العمل جارٍ لفتح مكتب للأمين العام للأمم المتحدة في الجامعة العربية في القاهرة، مشيراً إلى أن الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط ثمن هذه الخطوة، لافتاً إلى أنها تأتي في سياق نقل العلاقات إلى مستوى أعلى في التنسيق بين الطرفين.
وفي ما يتعلق بترؤس فلسطين لمجموعة الـ77 والصين، أكد منصور أن المشاورات متواصلة مع مختلف الدول حول الوثيقة الختامية التي سيتم اعتمادها في قمة شهر سبتمبر/أيلول المقبل، حول تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2030.
ولفت منصور إلى أن التحضيرات متواصلة لعقد قمة المناخ في نيويورك، يسبقها عقد مؤتمر تحضيري في أبوظبي، كون فلسطين تترأس مجموعة السبعة والسبعين والصين في كل هذه المشاورات والتحضيرات والاستعدادات لمثل هذه القمم، حيث سيتم عقد خمس قمم في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
على صعيد آخر، قال سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، إن "دول الاتحاد الأوروبي لم تعلن حتى الآن عن مشاركتها في الورشة"، وذلك في تعقيب له حول الدعوة التي تلقتها فرنسا على مستوى وزير ماليتها لحضور ورشة المنامة.
وشدد الهرفي على أن هذه الدول تدرك أن المشاركة بحد ذاتها تعني المساهمة في تصفية القضية الفلسطينية وهدم حل الدولتين الذي يؤمن به الاتحاد ويعمل من أجله، معرباً عن أمله بدفاع الاتحاد الأوروبي عن القانون الدولي والشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
واعتبر السفير الفلسطيني في باريس أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون اقتصادياً من خلال ورشة البحرين، مضيفاً أن الولايات المتحدة اختبرت ذلك سابقاً وفشلت. وأشار إلى أن الحل الأساسي هو "الحل السياسي الجذري وفق قرارات الشرعية الدولية".
إلى ذلك، كشف الهرفي عن جولة أوروبية لعدد من الدول، يجريها الرئيس محمود عباس في الفترة المقبلة، ويستهلها من باريس، مشيراً إلى أن الدعوة التي وجهها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لعباس قائمة، بانتظار أن يتدارس الرئيسان التوقيت المناسب لها، على ضوء تطورات الأوضاع في المنطقة والمتغيرات على الساحة الدولية.
من جهة ثانية، أوضح الهرفي أن اجتماع التنمية الاقتصادية المنعقد في تونس مؤتمرٌ دولي للحوكمة والحكم الرشيد ولتنظيم الأوضاع الاقتصادية وتبادل الخبرات بين الدول المكونة لهذا النادي المغلق، وهي 36 دولة ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشار إلى أن مشاركة فلسطين في هذا الاجتماع ستعود عليها بفائدة كبيرة تتعلق بالخبرة والمفاتيح الاقتصادية والإدارية والاطلاع على التجارب الاقتصادية الهامة في العالم، ناهيك عن مشاريع تقدمها دول هذا النادي لفلسطين ولشعوب المنطقة.