انتقد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار قدّمته الكويت بشأن تأمين حماية دولية للفلسطينيين، واصفة خطوة واشنطن بأنّها "سقطة أخلاقية وعمى سياسي".
وفي تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت، شدّد المالكي على أنّ "الدبلوماسية الفلسطينية ستعمل كل ما بوسعها لضمان مساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني".
واعتبر أنّ "استخدام نيكي هيلي (السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة) للفيتو، سقطة أخلاقية أخرى لأميركا، وانعزال أميركي عن الواقع، وعمى سياسي".
وأضاف أنّ "الفيتو الأميركي، تجاهل للإجماع الدولي بشأن الجرائم والممارسات التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وانحياز للقاتل".
وتابع الوزير الفلسطيني: "استخدام الفيتو، ضد مشروع القرار الكويتي هو منح حصانة لإسرائيل، وتعزيز لسياسة الإفلات من العقاب، وبمثابة تشجيع على القتل وتشجيع لمجرمي الحرب الإسرائيليين".
وعرقلت الولايات المتحدة، الجمعة، مشروع القرار الكويتي المتعلّق بـ"توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني"، عبر استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن. ولم تكتف بذلك، بل تقدّمت بمشروع قرار مضاد يدعو إلى إدانة حركة "حماس"، غير أنّها فشلت في تمريره، بعد أن امتنعت 11 دولة عن التصويت عليه، وعارضته ثلاث دول.
وجاء مشروع القرار الكويتي على خلفية ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، في 14 مايو/أيار، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين في "مسيرة العودة" على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 64 فلسطينياً وجرح 3188 آخرون، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، تزامناً مع افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة.
وفي تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت، شدّد المالكي على أنّ "الدبلوماسية الفلسطينية ستعمل كل ما بوسعها لضمان مساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني".
واعتبر أنّ "استخدام نيكي هيلي (السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة) للفيتو، سقطة أخلاقية أخرى لأميركا، وانعزال أميركي عن الواقع، وعمى سياسي".
وأضاف أنّ "الفيتو الأميركي، تجاهل للإجماع الدولي بشأن الجرائم والممارسات التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وانحياز للقاتل".
وتابع الوزير الفلسطيني: "استخدام الفيتو، ضد مشروع القرار الكويتي هو منح حصانة لإسرائيل، وتعزيز لسياسة الإفلات من العقاب، وبمثابة تشجيع على القتل وتشجيع لمجرمي الحرب الإسرائيليين".
وعرقلت الولايات المتحدة، الجمعة، مشروع القرار الكويتي المتعلّق بـ"توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني"، عبر استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن. ولم تكتف بذلك، بل تقدّمت بمشروع قرار مضاد يدعو إلى إدانة حركة "حماس"، غير أنّها فشلت في تمريره، بعد أن امتنعت 11 دولة عن التصويت عليه، وعارضته ثلاث دول.
وجاء مشروع القرار الكويتي على خلفية ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، في 14 مايو/أيار، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين في "مسيرة العودة" على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 64 فلسطينياً وجرح 3188 آخرون، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، تزامناً مع افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة.
(الأناضول)