يترقب عشاق الساحرة المستديرة في شتى بقاع الكرة الأرضية بشغف المباراة النهائية لنهائيات النسخة الخامسة عشرة من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، والتي ستجمع بين المنتخبين الفرنسي، مستضيف البطولة، ونظيره البرتغالي، في المواجهة المرتقبة التي ستُقام، مساء اليوم الأحد، على استاد دو فرانس في ضاحية سان دوني، بالعاصمة الفرنسية باريس.
وسيكون أمام قائد المنتخب البرتغالي الأول لكرة القدم، كريستيانو رونالدو، في مباراة اليوم تحدياً مزدوجاً يتمثل أولاً في سعيه نحو قيادة منتخب بلاده للتتويج بلقب البطولة القارية للمرة الأولى في تاريخه، وتعويض خسارته في النهائي الوحيد الذي خاضه في المسابقة أمام المنتخب اليوناني في نسخة عام 2004، أما التحدي الثاني فسيتمثل في سعيه نحو كسر عقدة عدم التسجيل في المواجهات التي جمعت منتخب بلاده ضد المنتخبات الكبرى.
ولم يسبق لنجم نادي ريال مدريد الإسباني أن نجح في معرفة طريق المرمى خلال جميع مبارياته التي لعبها أمام المنتخبات الأوروبية الخمسة الكبرى: (إسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، وإنجلترا) حيث لعب هدّاف المنتخب البرتغالي ضد المنتخبات الكبرى 1353 دقيقة مقسمة كما يلي: ألمانيا 360 دقيقة، إسبانيا 340 دقيقة، إنجلترا 284 دقيقة، فرنسا 234 دقيقة، وإيطاليا 135 دقيقة، فشل خلالها في تسجيل أي هدف.
وتبدو الفرصة مواتية أمام النجم البرتغالي، الذي يملك في رصيده 122 مباراة دولية سجل خلالها 62 هدفاً، من أجل فك عقدة عدم التسجيل أمام المنتخبات الكبرى، إذ سيسعى اللاعب الحائز على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثلاث مرات بكل تأكيد لهز شباك حارس مرمى المنتخب الفرنسي، هوغو لوريس، من أجل كسر هذه العقدة، والرد عملياً على الانتقادات التي طاولته، والتي اتهمته بالغياب تهديفياً عندما يتعلق الأمر بخوضه للمواجهات الكبرى.
0 - @Cristiano has never scored in 1353 minutes v the top 5 European Nations with #POR. Obstacle. pic.twitter.com/pkpkvUu7PK
— OptaJean (@OptaJean) July 9, 2016