واتهمت آنا دوفغاليوك، البالغة من العمر 20 عامًا، الرجال الذين يجلسون في المرافق العامة مباعدين بين سيقانهم، بالتعدي الجنسي، كما اتهمت بلدها بالتلكؤ في معالجة المشكلة، وفقًا لموقع "ديلي ميل".
واستهدفت الناشطة الاجتماعية الرجال الذين يجلسون بهذه الطريقة، في وسائل النقل العامة في سان بطرسبرغ بروسيا، ورشتهم على منطقة الفخذ بمزيج مؤلف من 30 لترا من الماء و6 لترات من المبيض، واصفة سلوكهم بـ"المقرف".
وقالت دوفغاليوك: "يعتبر هذا المحلول أكثر تركيزًا بنسبة 30 مرة من ذاك الذي تستخدمه ربات البيوت في الغسيل، إنه يمحو ألوان الأنسجة خلال دقائق، تاركًا بقعًا لا تزول".
واشتكت الناشطة من أن هذا النوع من السلوك يحارب في جميع أنحاء العالم، في حين يسكت عنه في روسيا، وزعمت أنها تتصرف نيابة عن كل شخص يضطر لتحمل استعراض الصفات الجنسية في وسائل النقل العامة بهذه الطريقة، وقالت في وقت سابق: "أدافع عن حقوق المرأة، وأقف ضد التمييز العنصري بأي شكل من الأشكال".
وزعم مصدر إخباري روسي أن الفيديو الذي نشرته الطالبة كان مجرد خدعة، استخدمت فيها ممثلين، إلا أنها نفت بشدة، مؤكدة أنه حقيقي، واعترفت بعدم رفع أي دعوى قضائية بحقها مبررة ذلك بقولها: "لا أعتقد أن أيًا كان سيتوجه للشرطة للإبلاغ عن تخريب سرواله!".
فلاديمير بوتين يجلس مثلهم... حتى هيلاري اشتكت
لكن دوفغاليوك التي تلقب نفسها بالناشطة الاجتماعية، نسيت أن تشير إلى رجل بارز تخرج سابقًا من كلية الحقوق نفسها، ويتصرف بطريقة مماثلة للشبان الذين استهدفتهم في القطارات، إنه فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي.
ولفتت هيلاري كلينتون، المرشحة السابقة للرئاسة الأميركية، الأنظار إلى جلوس زعيم الكرملين مباعدًا بين رجليه، في مقابلة تلفزيونية معها العام الماضي لبرنامج "العرض الأخير مع ستيفن كولبرت"، حيث قالت: "يعتبر هذا غير لائق في أميركا، في كل مرة ألتقي به يجلس هكذا".