نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن مسؤول كبير بوكالة التعاون العسكري الروسي قوله، اليوم الجمعة، إن روسيا وتركيا تعملان على إبرام عقد لتسليم شحنة جديدة من أنظمة صواريخ "إس-400" الروسية.
ونقلت "إنترفاكس" عن رئيس الهيئة الروسية الاتحادية للتعاون العسكري والتقني قوله: "نعمل تدريجياً على هذه المسألة. والأهم من ذلك أن الجانبين عازمان على مواصلة التعاون في هذا المجال".
وقال المسؤول ديمتري شوجاييف، إنه يعتقد أن ثمة "احتمالاً كبيراً جداً" بأن توقّع تركيا وروسيا عقداً لتسليم دفعة إضافية من صواريخ "إس-400" العام المقبل.
وكان رئيس شركة تصدير الأسلحة الروسية الحكومية قد قال لوكالة الإعلام الروسية في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، إن موسكو وأنقرة تناقشان بجدية تفعيل خيار في العقد الأصلي يتعلق ببيع المزيد من أنظمة إس-400.
وقوبل شراء تركيا منظومة "إس-400"، في يوليو/ تموز، باستياء لدى حلفائها في حلف شمال الأطلسي. وتقول الولايات المتحدة إنها تخشى خرق معلومات تكنولوجية حساسة في حال استخدام المنظومة مع معدات غربية مثل مقاتلة "إف-35" الجديدة.
وطلبت تركيا مئة طائرة من طراز "إف-35" واستثمرت صناعاتها الدفاعية مبالغ طائلة في مشروع تطويرها، حتى استبعادها من البرنامج بسبب شراء "إس-400". وحتى الآن، امتنعت الولايات المتحدة على ما يبدو عن فرض عقوبات على تركيا بسبب شراء المنظومة. وقال مسؤولون إنّها يمكن أن تتجنب العقوبات في حال عدم استخدام المنظومة، رغم رفض تركيا هذا الاحتمال.
اقــرأ أيضاً
وبدأت تركيا، في 35 نوفمبر/تشرين الثاني اختبار منظومة الدفاع الصاروخي الروسية، وفق وسائل إعلام محلية.
وحلقت طائرات، بينها مقاتلات "إف-16"، فوق قاعدة مرتد الجوية بمحافظة أنقرة لاختبار المنظومة التي تم شراؤها، أخيراً، وتدريب مشغلين أتراك، وفق وكالة الأنباء "ديميرورين".
وأصرّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في نوفمبر، على أنّ أنقرة لن تتخلى عن منظومة صواريخ "إس-400" الدفاعية الروسية لشراء صواريخ "باتريوت" الأميركية.
وقال المسؤول ديمتري شوجاييف، إنه يعتقد أن ثمة "احتمالاً كبيراً جداً" بأن توقّع تركيا وروسيا عقداً لتسليم دفعة إضافية من صواريخ "إس-400" العام المقبل.
وكان رئيس شركة تصدير الأسلحة الروسية الحكومية قد قال لوكالة الإعلام الروسية في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، إن موسكو وأنقرة تناقشان بجدية تفعيل خيار في العقد الأصلي يتعلق ببيع المزيد من أنظمة إس-400.
وقوبل شراء تركيا منظومة "إس-400"، في يوليو/ تموز، باستياء لدى حلفائها في حلف شمال الأطلسي. وتقول الولايات المتحدة إنها تخشى خرق معلومات تكنولوجية حساسة في حال استخدام المنظومة مع معدات غربية مثل مقاتلة "إف-35" الجديدة.
وطلبت تركيا مئة طائرة من طراز "إف-35" واستثمرت صناعاتها الدفاعية مبالغ طائلة في مشروع تطويرها، حتى استبعادها من البرنامج بسبب شراء "إس-400". وحتى الآن، امتنعت الولايات المتحدة على ما يبدو عن فرض عقوبات على تركيا بسبب شراء المنظومة. وقال مسؤولون إنّها يمكن أن تتجنب العقوبات في حال عدم استخدام المنظومة، رغم رفض تركيا هذا الاحتمال.
وحلقت طائرات، بينها مقاتلات "إف-16"، فوق قاعدة مرتد الجوية بمحافظة أنقرة لاختبار المنظومة التي تم شراؤها، أخيراً، وتدريب مشغلين أتراك، وفق وكالة الأنباء "ديميرورين".
وأصرّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في نوفمبر، على أنّ أنقرة لن تتخلى عن منظومة صواريخ "إس-400" الدفاعية الروسية لشراء صواريخ "باتريوت" الأميركية.