روسيا والنظام السوري قتلا 1808 مدنيين بإدلب خلال عام

14 ابريل 2020
+ الخط -

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن روسيا والنظام السوري قتلا 1808 مدنيين في منطقة إدلب لخفض التصعيد، شمال غربي سورية، منذ الأول من إبريل/نيسان 2019.

وأوضحت في إحصائية لها اليوم الإثنين أن بين القتلى الذين سقطوا في المنطقة التي تشمل محافظة إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية 509 أطفال و312 سيدة، وأشارت إلى أن قوات النظام قتلت وحدها 1237 مدنياً، بينهم 340 طفلاً، و202 سيدة.

وتوّزع القتلى الذين سقطوا بنيران قوات النظام إلى 997 في إدلب بينهم 289 طفلاً و164 سيدة، و133 بينهم 21 طفلاً و20 سيدة في محافظة حماة، و107 بينهم 30 طفلاً و18 سيدة في حلب.

أما القوات الروسية، فقد قتلت 571 مدنياً بينهم 169 طفلاً، و110 سيدات، يتوزعون إلى 418 بينهم 113 طفلا، و77 سيدة في محافظة إدلب، و40، بينهم ثمانية أطفال، و14 سيدة في محافظة حماة، و113 بينهم 48 طفلاً و19 سيدة في حلب.

وفي إبريل الفائت شنّت قوات النظام بدعم جوي روسي ومن المليشيات الطائفية الأجنبية والمحلية هجوماً على أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية.

وخلال هذا الهجوم سيطرت القوات على أكثر من 100 مدينة وبلدة وقرية، من أبرزها مدن معرة النعمان وخان شيخون وسراقب في ريف إدلب.

وأدى الهجوم الذي استخدمت فيه كافة أنواع الأسلحة إلى تهجير أكثر من مليون إنسان، جميعهم توجّهوا نحو الحدود التركية السورية ومناطق عفرين وأعزاز وجرابلس والباب في ريف حلب.