وحتى الساعة، لم ترد أنباء مؤكّدة عن عدد القتلى من قوات النظام والمليشيات الإيرانية نتيجة الضربات الإسرائيلية، غير أنّ "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أكّد مقتل ما لا يقل عن 23 من عناصر وضباط قوات النظام وتشكيلات موالية لها في القصف الإسرائيلي.
ولم يسبق للنظام أو إيران الإعلان عن أعداد قتلاهما نتيجة الضربات الإسرائيلية المتلاحقة، على مواقع لهما.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت أكثر من نصف الصواريخ التي أطلقها الجيش الإسرائيلي على مواقع داخل سورية فجر الخميس.
وأوضحت الدفاع الروسية، في بيان، أنّ "28 طائرة إسرائيلية من نوع إف 15 وإف 16 شاركت في الهجوم، وأطلقت نحو 60 صاروخاً على مواقع داخل سورية، إضافة إلى إطلاق الجيش الإسرائيلي 10 صواريخ أرض-أرض تكتيكية".
في المقابل، أكّدت مصادر في المعارضة السورية أنّ القصف الإسرائيلي طاول محيط مدينتي الصنمين وإزرع بدرعا، ومطار المزة العسكري، وقيادة الحرس الجمهوري في جبل قاسيون، ومنطقة القصير بريف حمص، والتي تعد من أهم القواعد لـ"حزب الله" اللبناني.
كما استهدف القصف مطار خلخلة، و"اللواء 150" بريف السويداء، والفرقة الرابعة على أطراف العاصمة دمشق، و"فوج المدفعية 137" الواقع في منطقة خان الشيح في ريف دمشق.
إلى ذلك، نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، قوله، اليوم، إن موسكو قلقة من التوترات العسكرية المتصاعدة بين إسرائيل وإيران في سورية وتدعو إلى وقف التصعيد بعد الضربات الأخيرة.
واعتبرت إسرائيل ضربتها رداً على إطلاق 20 صاروخاً من طرازَي "غراد" و"فجر" أسقطها نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي.
وقالت تل أبيب إن "فيلق القدس"، الذراع المسؤولة عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، هو الذي أطلق هذه الصواريخ.