اختبرت روسيا خلال عمليتها العسكرية في سورية طائرات بدون طيار تعمل بطاقة وقود الهيدروجين. وقال مصدر رفيع بقطاع التصنيع العسكري الروسي لوكالة "نوفوستي" أمس الاثنين: "الطائرات بدون طيار التي استخدمت في سورية، ليست جميعها، ولكن الكثير منها، تحلق بوقود الهيدروجين".
وأضاف المصدر ذاته "يعني ذلك أنها قادرة على البقاء في الجو لفترات طويلة، وتوليد الهيدروجين بشكل متواصل وتجديد الطاقة".
وأشار إلى أن هذه الطائرات بدون طيار عادت إلى روسيا بسلام، ويجري حاليا تقييم أدائها في ظروف الطقس الحار والعواصف الرملية.
واختبرت روسيا في سورية مجموعة من أحدث التكنولوجيات العسكرية والأسلحة في ظروف القتال، ومنها صواريخ كاليبر المجنحة، وغواصة روستوف على الدون، والقاذفات الاستراتيجية تو-95 إم إس وتو-160 المعروفة باسم البجعة البيضاء، ومروحيات كا-52 (التمساح). كما تم نشر منظومة صواريخ إس-400 بقاعدة حميميم بعد حادثة إسقاط الطائرة الحربية الروسية من قبل سلاح الجو التركي.
وكانت صحيفة "كوميرسانت" الروسية قد ذكرت أن اختبار الأسلحة الروسية في سورية جاء كـ"أفضل إعلان" لها، مشيرة إلى أن روسيا قد تجني عقوداً جديدة بقيمة تصل إلى سبعة مليارات من الدولارات.