كانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ذكرت الأسبوع الماضي أن إيران ستبدأ خلال 15 يوما بيع 100 ألف برميل يومياً من النفط لروسيا وستحصل على نصف الثمن نقداً والنصف الثاني في صورة سلع وخدمات.
وأعلن وزيرا النفط الروسي ألكسندر نوفاك، والإيراني بيغن زنكنة الأسبوع الماضي، عن تطوير التعاون النفطي بين إيران وروسيا، بحيث ستبدأ طهران بتصدير النفط الخام إلى موسكو قريباً، كما تهتم روسيا بالاستثمار في قطاع النفط والغاز الإيراني.
وقال زنكنة بعد لقائه نوفاك، "إن البلدين سيوقعان قريباً اتفاقية لبدء صادرات النفط الإيراني إلى روسيا".
وأوضح وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن هذه الاتفاقية ستوقع بصورة نهائية في غضون الأسبوعين القادمين، وسيتم بموجبها تصدير 100 ألف برميل من النفط الخام الإيراني إلى روسيا يوميا.
كما أشار إلى أن 50% من قيمة شحنات النفط التصديرية ستسدد في مواعيد محددة، فيما سيتم من خلال الـ50 % الباقية توفير الاعتمادات المالية لواردات السلع الروسية التي تحتاجها إيران.
وشهدت العلاقات الروسية-الإيرانية مزيداً من الانفتاح، حيث قالت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، نقلاً عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن روسيا وإيران تبحثان إنشاء مصرف إسلامي في إطار توسيع نطاق التعاون الاقتصادي بينهما. وقال نوفاك خلال اجتماع ثنائي في طهران نهاية العام الماضي "ناقشنا إنشاء مصرف إسلامي روسي-إيراني. تبحث بنوكنا الآلية ولم يتخذ القرار المتعلق بالأمر بعد".
وقد اتفقت وزارتا الخارجية الإيرانية والروسية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على إلغاء التأشيرات السياحية للمجموعات، التي تزور كلا البلدين، والتي يتراوح عدد أفرادها بين خمسة وخمسين شخصاً، على أن يطبق القرار مطلع عام 2017.