أكد نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف، اليوم الجمعة، أن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة "مستقرة عند مستوى متدن للغاية"، وذلك في تعقيبه على تصريح لوزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، قال فيه إن العلاقات الأميركية -الروسية "تزداد سوءاً".
وقال ريابكوف، في تصريح لوكالة "تاس" الروسية: "نراقب عن كثب مثل هذه التصريحات"، مضيفاً أن وزير الخارجية الأميركي محق في أن العلاقات بيننا تمر بواحدة من فتراتها الفترات.
وأشار إلى أن العقوبات الجديدة المقترحة ضد روسيا قد تدفع موسكو للاعتراف بأن العلاقات بالفعل تزداد سوءاً.
وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد وافق في وقت سابق على فرض عقوبات جديدة على روسيا في الوقت الذي مازالت فيه التحقيقات مستمرة حول احتمال تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.
وصوّت أعضاء المجلس لصالح النص بأغلبية ساحقة، إذ أيّده 97 سناتورا وعارضه 2 فقط. والنص الذي أقره مجلس الشيوخ هو عبارة عن تعديل تشريعي، ولكي يصبح نافذا يتعين على المجلس أن يصوت عليه مجددا لإقراره بصورة نهائية قبل أن يصوّت عليه مجلس النواب أيضا.
وبموجب التعديل فإن أي تجميد أو تخفيف من قبل الرئيس للعقوبات المفروضة على روسيا لا بد من أن يوافق عليه الكونغرس لكي يصبح نافذا. وبحسب النص فإن كل العقوبات التي أصدرها الرئيس السابق باراك أوباما بمراسيم، ولا سيما تلك التي استهدفت قطاع الطاقة الروسي، أصبحت بموجب التعديل الجديد مفروضة بقانون.
ويفرض النص كذلك عقوبات جديدة على شخصيات روسية يعتبرها "فاسدة" أو "ضالعة في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، أو أنها تزود النظام السوري بأسلحة أو متورطة في هجمات معلوماتية.
(وكالات)
وقال ريابكوف، في تصريح لوكالة "تاس" الروسية: "نراقب عن كثب مثل هذه التصريحات"، مضيفاً أن وزير الخارجية الأميركي محق في أن العلاقات بيننا تمر بواحدة من فتراتها الفترات.
وأشار إلى أن العقوبات الجديدة المقترحة ضد روسيا قد تدفع موسكو للاعتراف بأن العلاقات بالفعل تزداد سوءاً.
وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد وافق في وقت سابق على فرض عقوبات جديدة على روسيا في الوقت الذي مازالت فيه التحقيقات مستمرة حول احتمال تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.
وصوّت أعضاء المجلس لصالح النص بأغلبية ساحقة، إذ أيّده 97 سناتورا وعارضه 2 فقط. والنص الذي أقره مجلس الشيوخ هو عبارة عن تعديل تشريعي، ولكي يصبح نافذا يتعين على المجلس أن يصوت عليه مجددا لإقراره بصورة نهائية قبل أن يصوّت عليه مجلس النواب أيضا.
وبموجب التعديل فإن أي تجميد أو تخفيف من قبل الرئيس للعقوبات المفروضة على روسيا لا بد من أن يوافق عليه الكونغرس لكي يصبح نافذا. وبحسب النص فإن كل العقوبات التي أصدرها الرئيس السابق باراك أوباما بمراسيم، ولا سيما تلك التي استهدفت قطاع الطاقة الروسي، أصبحت بموجب التعديل الجديد مفروضة بقانون.
ويفرض النص كذلك عقوبات جديدة على شخصيات روسية يعتبرها "فاسدة" أو "ضالعة في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، أو أنها تزود النظام السوري بأسلحة أو متورطة في هجمات معلوماتية.
(وكالات)