اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنّ "الإرهاب في سورية والعراق يشكل خطراً على الجميع"، مشيراً إلى أن "القضاء على هذا التهديد، والتفكير بمستقبل سورية، وحفظ وحدة أراضي هذا البلد، من صلاحيات الشعب السوري وحده"، حسب زعمه.
كلام روحاني أتى خلال لقائه منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، في إطار زيارتها إلى طهران، اليوم السبت، والتي ركزت خلالها على تطورات الملف السوري. واعتبر روحاني، خلال اللقاء، أن دعم التنظيمات الإرهابية، بأي شكل، يعني "منح الحياة للإرهاب في المنطقة والعالم ككل"، داعياً لـ"شن حرب جدّية وحقيقية من قبل كل الأطراف على هذا التهديد".
كلام روحاني أتى خلال لقائه منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، في إطار زيارتها إلى طهران، اليوم السبت، والتي ركزت خلالها على تطورات الملف السوري. واعتبر روحاني، خلال اللقاء، أن دعم التنظيمات الإرهابية، بأي شكل، يعني "منح الحياة للإرهاب في المنطقة والعالم ككل"، داعياً لـ"شن حرب جدّية وحقيقية من قبل كل الأطراف على هذا التهديد".
ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن روحاني قوله "إذا لم يرغب الاتحاد الأوروبي بأن يستفيد من قدراته العسكرية خلال الحرب على الإرهاب لأي سبب كان، فعلى أطرافه أن تستفيد من قدراتها السياسية، للضغط على القوى التي تدعم الإرهاب في المنطقة بما يقطع المساعدات الموجهة لتنظيماته، وهو ما سيترك أثراً واضحاً"، حسب تعبيره.
كما أبدى الرئيس الإيراني استعداد بلاده للتعاون مع الاتحاد الأوروبي بشكل مكثف وجاد لحلحلة قضايا المنطقة، وتحقيق أمنها واستقرارها، مشدداً على أن الملف السوري لن يحلّ بالخيارات العسكرية، وبأن طهران تدعم الحل السياسي هناك، مضيفاً أن المدنيين في سورية وفي اليمن، على حد سواء، بحاجة لإيصال المساعدات الإنسانية إليهم.
من ناحيتها، اعتبرت موغريني أن علاقات طهران والاتحاد الأوروبي "إيجابية"، وأن "تقارب هذين الطرفين كفيل بحلحلة العديد من المسائل الإقليمية، والملف السوري على رأسها".
وأضافت موغريني أن التنظيمات الإرهابية، من قبيل "داعش" و"النصرة"، تشكل تهديداً على العالم برمته، معتبرةً أن "إيران تستطيع أن تلعب دوراً إيجابياً في إيجاد حلول للأزمات الراهنة"، بحسب موقع الرئاسة الإيرانية.
وكانت موغريني قد التقت، صباح السبت، وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وصرّحت خلال الاجتماع الثنائي بأن "طهران جزء هام من المعادلة المتعلقة بسورية، كما تستطيع لعب دور إيجابي من خلال المفاتيح التي تحملها".
بدوره ذكر ظريف، بحسب المواقع الرسمية الإيرانية، أن سياسات الاتحاد الأوروبي إزاء إيران وقضايا الإقليم "إيجابية وبناءة"، مبدياً استعداد بلاده للتعاون مع أوروبا، بما يصبّ في صالح حلحلة الملف السوري.
يذكر أن موغريني ستتوجه بعد إيران إلى السعودية، ضمن إطار جولة إقليمية تستمر ليومين، تبحث خلالها المسائل المتعلقة بالملف السوري بشكل خاص، كما تأتي زيارتها لطهران عقب اجتماع ثلاثي سوري روسي إيراني، عقد على مستوى وزراء خارجية البلدان الثلاثة في موسكو، يوم أمس الجمعة.
اقــرأ أيضاً
كما أبدى الرئيس الإيراني استعداد بلاده للتعاون مع الاتحاد الأوروبي بشكل مكثف وجاد لحلحلة قضايا المنطقة، وتحقيق أمنها واستقرارها، مشدداً على أن الملف السوري لن يحلّ بالخيارات العسكرية، وبأن طهران تدعم الحل السياسي هناك، مضيفاً أن المدنيين في سورية وفي اليمن، على حد سواء، بحاجة لإيصال المساعدات الإنسانية إليهم.
من ناحيتها، اعتبرت موغريني أن علاقات طهران والاتحاد الأوروبي "إيجابية"، وأن "تقارب هذين الطرفين كفيل بحلحلة العديد من المسائل الإقليمية، والملف السوري على رأسها".
وأضافت موغريني أن التنظيمات الإرهابية، من قبيل "داعش" و"النصرة"، تشكل تهديداً على العالم برمته، معتبرةً أن "إيران تستطيع أن تلعب دوراً إيجابياً في إيجاد حلول للأزمات الراهنة"، بحسب موقع الرئاسة الإيرانية.
وكانت موغريني قد التقت، صباح السبت، وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وصرّحت خلال الاجتماع الثنائي بأن "طهران جزء هام من المعادلة المتعلقة بسورية، كما تستطيع لعب دور إيجابي من خلال المفاتيح التي تحملها".
بدوره ذكر ظريف، بحسب المواقع الرسمية الإيرانية، أن سياسات الاتحاد الأوروبي إزاء إيران وقضايا الإقليم "إيجابية وبناءة"، مبدياً استعداد بلاده للتعاون مع أوروبا، بما يصبّ في صالح حلحلة الملف السوري.
يذكر أن موغريني ستتوجه بعد إيران إلى السعودية، ضمن إطار جولة إقليمية تستمر ليومين، تبحث خلالها المسائل المتعلقة بالملف السوري بشكل خاص، كما تأتي زيارتها لطهران عقب اجتماع ثلاثي سوري روسي إيراني، عقد على مستوى وزراء خارجية البلدان الثلاثة في موسكو، يوم أمس الجمعة.